عبر العديد من آباء وأولياء أمور التلاميذ في ثانوية أبي الربيع السبتي في الفنيدق عن الحالة المتدهورة التي توجد عليها بناية المؤسسة التي تخضع مند مدة لإصلاحات عشوائية كان من المفروض الانتهاء منها خلال شهر يونيو الماضي. وجاء في شكاية موقعة من طرف العشرات من الآباء والأمهات أن الثانوية أصبحت بدون مستودع ملابس التلاميذ وبدون ملاعب رياضية، بعد أن تم نزع الأجهزة الرياضية، كما أشاروا إلى الثقوب الموجودة على طول سور المؤسسة، والذي يستعمل من طرف المنحرفين والمشردين لولوج المؤسسة، وأن شاحنات الورش الدائم داخل المؤسسة أصبحت تهدد التلاميذ، كما أن الأتربة والأحجار التي تم تراكمت بفعل الهدم الجاري ما زالت متراكمة داخل المؤسسة، مما عرقل تحركات التلاميذ، وطالبوا بضرورة الإسراع في إنجاز الأشغال، التي تسببت في تأخير الدراسة، وندد هؤلاء الآباء والأولياء بحل مكتب جمعية الآباء الحالي الذي وصفوه بغير القانوني، مؤكدين أن الجمع العام الذي أفرز المكتب الحالي لم يحضره سوى 13 شخصا، علما أن مكتب مسيرا انتخب قبله بحضور أكبر وتم رفضه من طرف السلطات المحلية. وأكد المنددون أنهم راسلوا النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر في نيابة المضيق/ الفنيدق بخصوص استيائهم من وضع المؤسسة ومكتب الجمعية.