أقرت المغنية الألمانية، ذات الأصول المغربية ناديا بن عيسى (28 عاما)، بالتكتم عن إصابتها بفيروس مرض نقص المناعة المكتسبة (الايدز) عن ثلاثة من شركائها، ما أدى إلى إصابة أحدهم بالمرض، إلا أنها نفت تعمدها نقل المرض إليهم، بحسب ما قالت في افتتاح محاكمتها في المانيا، اليوم الاثنين 16-8-2010. وقالت المغنية في فرقة "نو انجيلز"، امام المحكمة "انا آسفة". وبن عيسى متهمة باقامة علاقات جنسية دون وقاية مع ثلاثة شركاء بين العامين 2000 و2004، وباخفاء اصابتها بالايدز عنهم، وهي تواجه حكما بالسجن يتراوح بين 6 أشهر و10 سنوات. وهي أم لطفلة، وتحمل الفيروس منذ العام 1999، لكنها تؤكد انها لم تكن تقصد نقل العدوى الى شركائها. وقد اثارت هذه القضية ضجة كبيرة في المانيا عندما كشفت الصحافة عن توقيف المغنية ابريل 2009، واعتبر الكشف عن اصابتها بالايدز انتهاكا لحياتها الشخصية. واشتهرت الفرقة التي تغني فيها عام 2000 بفضل برنامج تلفزيوني، وحققت سلسلسة من النجاحات لاسيما في اوروبا الوسطى. الا ان الفرقة حلت في العام 2003، واعيد تأسيسها في العام 2007 وشاركت في مسابقة يوروفيجن للأغنية في العام 2008، وحلت في المرتبة 23. ومن المنتظر صدور الحكم في حق نادية بن عيسى في 26 غشت