صدر فصيل "سييمري بالوما"، المساند لنادي المغرب التطواني، بلاغاً يندد فيه بالوضعية التي باتت تعيشها "الحركية" في المغرب، في الآونة الأخيرة، بعد أحداث السبت الأسود، خاصةً بعدما تم منع الفصيل من "الباشاج" أمس بالمركب الكبير بفاس. وأعلن "سييمري بالوما" الذي أسس منذ عشر سنوات، في بلاغه عن ست نقاط، وتتعلق بإدانته لكل أشكال العنف، وتضامنه مع جميع "الأولترات" التي تناضل من أجل الحفاظ على الحركية في المغرب، ورفضه الضرب على حقه كفصيل في تشجيع فريقه، ومنعه من "الباشاج" كما حصل أمس بفاس. وزاد الفصيل في نفس البلاغ داعياً السلطات الأمنية لإعمال العقل بدل "الزرواطة"، مديناً في الآن ذاته ما سماه "حملة تشويه" التي تبنتها بعض وسائل الإعلام ضد "الأولتراس"، مشدداً أن "سييمبري بالوما"، ستساند فريقها، المغرب التطواني، في السراء والضراء. وحملت المجموعة مسؤولية الأحداث الدامية التي عرفها مركب محمد الخامس في التاسع عشر من مارس الماضي، ل"إهمال واضح من اللجنة التنظيمية داخل الملعب والتي من بين أدوارها مراقبة السير العادي داخل المدرجات والحفاظ على الأمن كما هو الحال بالنسبة لرجال الأمن.. المئات من أصحاب البذل الزرقاء والخضراء، لكنها فشلت فشلاً ذريعاً في توفير الأجواء الملائمة لمقابلة في كرة القدم". وتابع "إن هذا القمع غير المشروع الذي تمارسه علينا قوات القمع كلما حللنا أو ارتحلنا لمؤازرة الفريق لجدير بالبحث والتحقيق، ونحن من يُشهد لنا في ربوع هذا البلد بالأخلاق، والالتزام والتضحية من أجل رؤية المغرب التطواني على الصورة التي يرضاها كل تطواني غيور على مدينته".