استنفرت إحدى اللافتات التي رفعتها جماهير المغرب التطواني من مدرجات "اللامبيكا" في مباراة الكلاسيكو التي جمعتهم أمس بنادي اتحاد طنجة، برسم الجولة 18 من الدوري المغربي للمحترفين، (استنفرت) رجال الأمن الذين أمنوا المباراة، حيث فشلوا في مصادرتها قبل وبعد إدخالها للملعب. وتضمنت لافتة فصيل "سييمري بالوما" التي كتب عليها "بوزفور والجمعية.. علاقة حميمية من أجل القضاء على الحركية"، رسالة غير مشفرة لمحمد بوزفور، رئيس قسم الأمن الرياضي، وجمعيات "المحبين" التي تلبس ثوب "الأولتراس"، معتبرةً علاقتهما "تواطؤا من أجل القضاء على الحركية في المغرب". وأشار عضو من فصيل "سييمري بالوما"، في حديثه ل"هسبورت"، إلى أن أعضاء المجموعة قد عانوا الأمرين مع رجال الأمن بعد رفعهم ل"الميساج"، مردفاً "لم يستسيغوا كيف أمكننا إدخال اللفتة دون انتباههم، وحاولوا مصادرتها ثواني فقط بعد رفعنا لها، لكننا قاومنا بعد مواجهات معهم، ما أدى إلى توقف المباراة لدقائق، لنعود لرفعها من جديد للعلن". ونفى المتحدث نفسه، رفض الكشف عن اسمه وفقاً لقانون مجموعته، أن تكون هذه الأخيرة قد قصدت بالجمعية التي تحدثت عنها في اللافتة فصيل "هركوليس" المساند لاتحاد طنجة على وجه التحديد، قائلاً "هناك مجموعة من النماذج للأولترات التي لها علاقة وطيدة بالأمن.. كل ذلك من أجل القضاء على الموفمون (الألتراس) المغربي..". وكانت مجموعة من الفعاليات قد أشادت بالروح الرياضية التي عرفتها مباراة الأمس بين الغريمين، المغرب التطواني واتحاد طنجة، علماً أن المباراة انتهت لصالح "الحمامة" بهدف دون رد، ملحقاً بذلك هزيمةً هي الثانية على التوالي بأبناء الجزائري، عبد الحق بنشيخة.