فنانة صاعدة بكل المقاييس.طفلة تحمل فنا راقيا أكبر من سنها.فنانة غنائية واعدة تتقن كل الأنماط الموسيقية بشكل رائع.اسمها (هاجر فزاكة) ابنة تطوان ذات الخمسة عشرة ربيعا.توجت في نهائي مواهب الغد الجهوية عن جدارة و استحقاق. بدايتها الأولى كانت عبر المدارس و الجمعيات الثقافية كانت تشارك في الوصلات الغنائية من أغاني للطفل و الأناشيد و المواويل.. قلدت و أبدعت أيما ابداع.اكتشفها أبوها وزكى موهبتها الفذة بشكل مطلق.فزاد حماسها وتنبأ لها الجميع بمستقبل كبير في عالم الغناء.أبوها (محمد فزاكة) الرجل الذواق و الذي بالاضافة الى عشقه للموسيقى الطربية فقد تعامل مع موسيقار تطوان الأستاذ الراضي في اكتشاف المواهب الفنية في بداية القرن الحالي. حدس الأب كان صائبا فابنته كانت أصغر مشاركة في مواهب الغد لهذه السنة .وصلت الى النهائي أمام أزيد من مائة مشارك و مشاركة.مواهب الغد بقيادة الفنان عادل الشمالي حققت المطلوب و أنجبت نجمة سيقام و يقعد لها..تغني بعفوية تامة و بتمكن..تغني بتناسق و احكام..(هاجر) فنانة قادمة. جمعية الشهاب الثقافية كان فضلها على الموهبة الصاعدة جلي و كبير(باعتبارها عضوة داخلها).غنت و مازالت تشارك في كل حفلاتها على مستوى تطوان و النواحي.تشارك في تظاهرات مدرسية و جمعوية على انفراد أو مع المجموعة..ودائما تنال العلامة الكاملة.و بخصوص الجديد الفني للشحرورة البيضاء.فقد اتصل بعض الملحنين الكبار للعمل مع هاج عما قريب.فصوتها الملائكي و نبرتها القوية سيجعلون منها نجمة صاعدة في سماء الغناء و الطرب.