ذكر محمد أولاد أحمدوش مدير شركة بتطوان، في تصريح "للجريدة" ردا على الذين يتهمونه بالسطو على عقاراتهم بالجماعة القرية "أمسا" على خلفية الفضيحة العقارية للمدعو "الكواز"، أنه لا تربط أي علاقة بمن يسمون أنفسهم ضحايا ولم يسبق له أن تعامل معهم أو تعرف عليهم لا من قريب ولا من بعيد، وأن ما يدعيه هاءلا "ضحايا" هو افتراء وقذف وسب في حقه. وأوضح المتحدث أنه اشترى من المدعو "الكواز" الذي تعرف عليه بالديار الاسبانية عقارا بجماعة أمسا بطريقة مباشرة قام بتسجيله بالمحافظة العقارية لتطوان ، ولم يكن يعلم أن هذا الأخير قد باع بعض الشقق لأكثر من شخص، قبل أن يتضح له فيما بعد أن المدعو "الكواز" والسماسرة الذين كانوا يساعدونه باع تلك الشقق أكثر من مرة بعقود عرفية لا قيمة لها، وأنه لو لم يقم بإجراء التحفيظ للعقار المذكور سلفا في آخر لحظة لكان هو بدوره أحد الضحايا. ونفى محمد أولاد أحمدوش الأخبار التي يروجها البعض والتي تتهمه باختطاف المدعو "الكواز" وإرغامه على تفويت أملاكه لفائدته قائلا"نحن في دولة الحق والقانون فكيف يعقل أن أختطف رجلا وأطلب منه التنازل على ممتلكاته لفائدتي بهذه السهولة" واستغرب المتحدث من عدم تقديم "الكواز" لشكاية في الموضوع لوكيل الملك في ذلك الوقت بدل أن يقرر مغادر أرض الوطن مخلفا وراءه ملفات عديدة راح ضحيتها العشرات من الضحايا. وعبر المتحدث عن تفهم وتعاطفه مع الضحايا مطالبا إياهم بمتابعة من نصب عليهم واستلي على أرزاقهم بدل كيل التهم لمن هم أيضا ضحايا.