انطلقت مساء الاثنين 23 نونبر الجاري النسخة الأولى من المهرجان الدولي لمدارس السينما بسنما اسبانيول تطوان التي ستستمر (من 23 إلى 26 نوفمبر 2015) وينظم هذا المهرجان يستقبل مسرح سينما اسبانيول بتطوان، يومه الاثنين 23 نوفمبر على الساعة السابعة مساء، حفل افتتاح النسخة الأولى من المهرجان الدولي لمدارس السينما. وتنظم هذه التظاهرة (من 23 إلى 26 نوفمبر 2015) بشراكة ما بين كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان وجمعية "بدايات" (المكونة من جامعيين ورجال سينما وخريجي ماستر السينما الوثائقية) وهيئات ومؤسسات مغربية وأجنبية متخصصة في المجال. وتعرف الدورة مشاركة العديد من المدارس الشهيرة للسينما بالعالم (فرنسا؛لبنان؛بلجيكا؛هنغاريا؛رومانيا؛انجلترا؛ مصر؛ المغرب). و أعطى انطلاق حفل الافتتاح رئيس جامعة عبد المالك السعدي السيد " حديفة امزيان " وذكر في كلمته أن هذه التظاهرة تتويجا مجهودات 28 سنة من تواجد السينما داخل كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان التي كانت قد عرفت ميلاد مجموعة البحث والدراسات السينمائية والسمعية البصرية. وقد خلقت هذه المجموعة، منذ ثمان سنوات، إجازة مهنية وماستر متخصص في السينما الوثائقية، كما أنها تنوي استكمال هذا العرض بتكوينات للدكتوراة في مجال الدراسات الفنية والمسرحية والسينمائية وأضاف أن هذه المبادرة التي تعتبر الأولى من نوعها في المغرب تأتي لتملأ فراغا في هذا المجال والجامعة كانت دائما رائدة في تنظيم تظاهرات علمية وفي مجال الأدب والفن والابتكار. وقد انطلق هذا المشروع من عيار ثقيل حيث بدأ على المستوى الدولي مباشرة وهذا تحدي كبير خصوصا انه يساهم فيه حوالي ثماني دول من مختلف القارات. ومن جهته ذكر عميد كلية الأدب بتطوان أن الجامعة تعيش حدثا تارخيا في هذه المدينة العريقة ويرجع الفضل في هذا إلى الجامعة وبرغم من قلة الإمكانيات استطاع هؤلاء الشباب بطموحهم في حمل هذا المشروع المتميز . في حين قدم الشكر لرموز السينما المهنيين والنقاد السينما الذين مدوا يد المساعدة لهؤلاء الشباب . ويخصص المهرجان ترويج إبداعات المخرجين الشباب من مختلف أنحاء العالم المنتمين لمدارس أو جامعات أو معاهد للتكوين في هذا المجال. كما سيسمح بتبادل الخبرات والتجارب ما بين هؤلاء الشباب ويكرم المهرجان المخرج المغربي الراحل أحمد البوعناني و محمد عفيفي. في حين قدم الناقد خالد الدامون شخصية هذه الدورة والذي تم تكريمها" المخرج عبد المجيد ارشيش." والذي عبر ان هذا المشروع أكيد سيعطي ثماره خصوصا ان هذه الفكرة جميلة جدا وهي من اجل الأشياء تحتاج إليها المدينة وهي إعطاء فرص للشباب الذي اختار هذا المجال