تحتضن مدينة تطوان من 21 إلى 25 نونبر الجاري، فعاليات النسخة الثانية من المهرجان الدولي لمدارس السينما. وسيرأس لجنة تحكيم المهرجان، حسب بلاغ لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان، التابعة لجامعة عبد المالك السعدي وجمعية بدايات فن سينما، أحد رموز السينما الفلسطينية المخرج ميشيل خليفي، صاحب مجموعة من الأعمال السينمائية ك"الذاكرة الخصبة"، و"عرس الجليل"، و"حكاية الجواهر الثلاثة". وسيعرف المهرجان مشاركة مجموعة من السينمائيين ورجالات الإبداع المرئي في إطار لجنة التحكيم وتأطير فقرات هذه التظاهرة الثقافية الجامعية، كالسينمائية الإسبانية لولا غوما، مخرجة الأفلام الوثائقية "أنتم البيض"، و الممثلة الجزائرية جميلة أمزال، التي شاركت وتألقت في أوائل إنتاجات الأفلام الأمازيغية ك"جبل الباية" و "الربوة المنسية" و "مشاهو"، والسينمائي الفرنسي جان بيير تورن مخرج "جيل الهيب هوب" و"اجعل الملائكة تحب" و "لسنا علامة تجارية لدراجة" و" 93، الجميلة الثائرة" والكاتب المسرحي المغربي الزبير بن بوشتة ،مخرج مجموعة من المسرحيات مثل "يا موجة غني" (2000) "لالة جميلة" (2004) "شارع شكسبير" (2007) و "الأرجل البيضاء"، الحائزة على جائزة أفضل نص مسرحي في المهرجان الوطني للمسرح بمكناس. ويهدف المهرجان الدولي لمدارس السينما بالمغرب إلى تشجيع أعمال المبدعين الشباب في العالم، سواء أكانوا يتابعون دراساتهم في مدارس السينما أو في الجامعات، أو في معاهد التكوين في الصورة. كما يسعى المهرجان إلى أن يكون فضاء للقاء وتبادل الخبرات بين الشباب الذين سيأتون من أنحاء العالم حاملين لثقافات مختلفة. ويأتي تنظيم هذا المهرجان تتويجا ل 29 سنة من العمل الدؤوب في مجال السينما داخل كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان التابعة لجامعة عبد المالك السعدي ،التي تحتضن مجموعة من الأبحاث السينمائية والسمعية البصري وأولت اهتماما خاصا لمجال البحث والتكوين على حد سواء لتجعل من السينما محور بحث أساس، وميدان اختصاص معترف به. وينظم هذا الحدث السينمائي بدعم من المركز السينمائي المغربي وبشراكة مع مؤسسات مغربية ودولية.