شهد المسرح الإسباني بمدينة تطوان اختتام فعاليات الدورة الأولى للمهرجان الدولي لمدارس السينما تطوان بحفل تتويج الفائزين بجوائز المهرجان. وذلك يوم الخميس 26 نونبر 2015. المهرجان الذي دام أربعة أيام، تنظمه كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان وجمعية بدايات بشراكة مع مؤسسات وهيئات مغربية وأجنبية وبدعم مهم من جامعة عبد المالك السعدي بتطوان. وقد شاركت في هذه الدورة العديد من المدارس والمعاهد العليا للسينما من جميع أنحاء العالم: فرنسا ولبنان وإسبانيا وجمهورية التشيك وبلجيكا وهنغاريا ورومانيا وإنجلترا ومصر والمغرب. وكرم المهرجان سينمائيين مغربيين من جيل الرواد الذين ارتقوا بالسينما المغربية وتركوا بصمات واضحة: الراحل أحمد البوعناني وعبد المجيد الرشيش. فاز بالجائزة الكبرى فيلم " الحدود" لزابو ماسياس (جامعة المسرح وفنون السينما - هنغاريا). أما جائزة لجنة التحكيم، فقد كانت لفيلم "كل مرة نقول فيها وداعا" لشاو ليانغ (الأستوديو الوطني للفنون المعاصرة - فرنسا). ومنحت جائزة أحسن فيلم مغربي للفيلم "واشمن حال" لسليم عكي (الإجازة المهنية في الدراسات السينمائية - كلية الآداب والعلوم والإنسانية بتطوان). وحصل على جائزة الجمهور فيلم "باسمينة" لعمر التجموعاتي وكريم أوعمو (الماستر المتخصص في السينما الوثائقية - كلية الآداب والعلوم والإنسانية بتطوان). أما جائزة الإبداع فقد فاز بها فيلم "ميناء مقرف" لروب زيويتز (المدرسة الوطنية للفيلم والتلفزيون إنجلترا). وحصل على جائزة حقوق الإنسان فيلم "الطابق الثاني" لشور هاجني كيس (الجامعة الوطنية للمسرح وفنون السينما ? هنغاريا). وحسب البلاغ الصحفي للمهرجان، فإن هذه التظاهرة الأولى من نوعها بالمغرب والتي تعد من أهم أحداث السنة السينمائية 2015، تأتي كتتويج لثمانية وعشرين سنة من البحث والتكوين والإبداع في مجال السينما بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان. هذا المهرجان الذي يعتبر ملتقى سينمائيا بامتياز، يهدف إلى تشجيع المبدعين الشباب من جميع أنحاء العالم سواء كانوا ينتمون لمدارس السينما أو الجامعات أو معاهد التكوين في مهن الصورة السينمائية.