شهد المستشفى الجهوي سانية الرمل بتطوان ظهر اليوم " الخميس 12 نونبر 2015 "وقفة احتجاجية دعت اليها احدى النقابات.شارك فيها مجموعة من الاطباء والممرضين على اثر الاوضاع المزرية اتي يعانونها داخل المستشفى بصفة خاصة ووسط القطاع بصفة عامة. وقد اعتبر المحتجون هذه الوقفة بمثابة انذار اولي و حملوا الوزارة المسؤولة عن قطاع الصحة كامل المسؤولية التي يعانونها. وفي تصريح بعض الاطر لتطوان بلوس أن المستشفى يعرف اهمالا تاما سواء في البنية التحتية او اللوازم الطبية والاجهزة خصوصا " الراديو و اسكانير " وفي تصريح اخر ان الدولة ارادت ان ترفع يدها على القطاع وكان لابد منها ان تحترم الاوليات، بحيث أن الادارة تهتم بالشكليات كتزيين المكاتب الخاصة بها تاركة الأهم في فوضى والأوساخ كغرف المرضى والمراحيض وغير ذلك . بل من الواجب ان تخضع للمعاير الدولية . وقدسبق ان قام وفد من الاطر بتقديم مشروع لتحسين جودة العمل بالمستشفى الاأن الادارة رفضت تلك المشروع ، وهذا يدل على ان الادارة عديمة الخبرة تتميز بالارتجال والعشوائية في التسيير . ومن جهة اخرى ان الادارة لا تتواصل مع المواطنين خصوصا ان الاوقات الزيارة كانت من قبل من الساعة 12 الى الساعة 2 بعد الزوال اما الان فقد اصبحت من الساعة 2 الى الساعة الثالثة بعد مساء الامر الذي يعاني منه المواطنين اثناء زيارتهم لمرضاهم والاهتمام بهم. وبصفة عامة فالمستشفى يعرف الفوضى والعشوائية في التسيير ولهذا تطالب اجميع الاطر توفير الشروط الضرورية للعمل .