مدعاة للفخر أن نجد شباب مغاربة يعزفون على مختلف الآلات الموسيقية العصرية أو الشرقية بعد أن كانت في وقت قريب عصية عليهم.مثل آلة الساكسفون.عملاق هذه الآلة الجميلة عربيا بلا شك هو الراحل سمير سرور و بفضله أحببنا كثيرا مقاطعه و معزوفاته كما أحبها و أغرم بها العازف التطواني الشاب ابن العشرين سنة ايهاب الغيبة.لقد سطع نجم أمير الساكسفون بتطوان من خلال سهراته الأخيرة مع فنانين كبار أمثال رشيدة طلال و الدوزي و معتز أبو الزوزسعيد مسكر و آخرون..عزف جماعيا مع الفرقة و على انفراد بشكل جيد في الحفلات الموسيقية ..بالاضافة الى أغاني متنوعة مع بعض الفنانين المحليين و مشاركته في فيديو كليبات ناجحة مع الفنان و الملحن نبيل أشرف.. العازف ايهاب الغيبة طالب بالمعهد الوطني للفنون الجميلة السنة الخامسة تخصص الساكسفون و السنة الثانية شعبة القانون بجامعة عبد المالك السعدي مرتيل.يغازل آلة الساكسفون بشوقو تناغم و يخرج كل أحاسيسه من خلالها و قد أبان عن ذلك في تفاعل تام مع المعزوفات و قريبا سينتهي من عمل فني جديد مع الفنان المعروف معتز أبو الزوز و كذلك سيقوم ايهاب الغيبة بتحضير صول فريد من نوعه هو الأول عربيا للراحل سمير سرور من أغنية أية دمعة حزن لا لا لعبد الحليم حيث أن مقطعا من الأغنية ظل بلا عزف بالساكسفون منذ وفاة سمير سرور فبهذا التحدي الكبير سيكون أمير الساكسفون التطواني أول عربي يقوم بهذا العمل و سيصوره في فيديو كليب بعدها سينزله على اليوتوب. العازف ايهاب الغيبة يعترف بأن الفضل في كل ما وصل اليه لحد الآن راجع لأربعة أشخاص بالدرجة الأولى,أمه السيدة نعيمة الطيب بفضل وظيفتها في وزارة الثقافة و علاقاتها مع أصحاب الفن و الثقافة ثم الى رائدة السوبرانو الفنانة العالمية سميرة القادري الغنية عن التعريف بعدها الى نقيب الموسيقيين بتطوان عادل الشمالي و أخيرا الفنان المتألق معتز أبو الزوز.فهذا الرباعي القوي و المحنك يمد ايهاب بطاقة و دعم كبيرين بالاضافة الى موهبته و عشقه اللامتناهي للعزف على آلة الساكسفون.