للمرة الثانية يعود موضوع محن الطلبة الجامعيين مع المنحة الدراسية إلى الواجهة ، و مع الطالب الجامعي "ياسر موساوي" مرة ثانية بعدما وُعد بأخذ حقه في المنحة الدراسية إبان إضراب قام به منذ أربع أشهر كاملة و بالضبط بتاريخ 04.05.2015 ، حيث يؤكد نفس الطالب "ي.م" بأنه بعدما وُعد بأخذ مستحقاته من المنحة الدراسية من طرف سيد الرئيس "العربي المحرشي" و نائب الرئيس الإقلمي المدعو "بن علي". حزب الأصالة و المعاصرة.. وكذا البرلماني "عبدالحليم علاوي" وكيل لائحة حزب العدالة و التمنية ، و يؤكد الطالب "ي.م" أن هذا الوعد جاء بعد اجتماع من طرف أعضاء اللجنة إذ تمت الموافقة على مطلبه.. و من الجدير بالذكر أن الطالب "ي.م" قد جاء إلى مدينة وزان بعد اتصال من نائب رئيس الإقليم "بن علي" و المقاول المكلف بهذا الملف السيد "الجحري" ، و بعد مجيء الطالب "ي.م" إلى مدينة وزان، فوجىء برفض ملفه من طرف السيد نائب الرئيس الإقليم الأمر الذي اضطُره إلى اللجوء إلى السيد العامل الذي هو الآخر سبق و أصدر أمرا و في نفس الآن وعدا أمام والد الطالب "حسن موساوي" بحصوله على مطلبه ، إلا أن هذه المرة أيضا فوجئ برفض مطلبه و بعدما أن أراد اللجوء إلى السيد العامل من أجل معرفة لماذا هذا الرفض قام السيد مدير الديوان بمنعه من لقاء السيد العامل.. و كما عهدنا دائما سياسة الأذن الصماء و اللاإكتراث تكون حائط صد منيع أمام كل من سولت له نفسه بالمطالبة بحقوقه ، اليوم بعد أن قام الطالب نفسه بوقفة إحتجاجية سلمية يقر بأنه عرف تدخلا عنيفا من لدن الجهات المسؤولة و على وجه التحديد السيد "الباشا" و إثنان من "القياد" و في نفس الحين تم صدر جميع وسائل و أدوات الإعتصام، "مظلة" و " كرسي" ، و "أرجوحة" و "كتب" و "فرشاة" و "صباغة" و "قطع من القماش". و تأتي هذه الردود من طرف الجهات المسؤولة في تزامن مع الإنتخابات الجماعية و الجهوية و كثرة الوعود بكذا و كذا و كذا... في حين لا يزال الطالب الجامعي يعاني من أبسط حقوقه و التي تتمثل في المنحة الدراسية و هذا يفتح سؤالا جوهريا و عميقا ، من يستحق أصواتنا ؟. و يؤكد الطالب "ي.م" ، أنه سيلجأ إلى تصعيد الأمور إلى إضراب عن الطعام و اعتصام مفتوح أمام عمالة وزان و يضيف أيضا أنه سيعمد إلى تدويل قضيته في حالة ردع مطلبه. و بهذا عبر ليلة أمس ببعض اللوحات التشكيلية عن موقفه تجاه سياسة المدينة و الوطن مع الطلبة الجامعيين على وجه الخصوص.