عرفت كلية الأداب والعلوم الإنسانية ببني ملال تصعيدا نوعيا في الإحتجاجات بحر الأسبوع الذي نودعه.حيث دخل الطلبة في إضراب مفتوح عن الدراسة حتى تحقيق مطالبهم المشروعة والتي تتمثل في : *- تعيين عميد جديد للكلية خلفا للعميد الحالي المنتهية صلاحيته. *- ترك مسألة التجابر بين الوحدات وبين المواد إلى ما بعد إجتياز الطالب للدورة الإستدراكية *- عدم تحديد سقف النقطة المحصل عليها في الدورة الإستدراكية في 10/20 *- بناء الحي الجامعي وتمكين كل الطلبة من الإستفادة منه دون إستثناء. *- بناء مقصف للطلبة داخل الكلية. *- الزيادة في المنحة وتعميمها على كل الطلبة. *- بناء مدرجات وقاعات إضافية لإستيعاب كل الطلبة. *- تزويد المدرجات والقاعات الحالية بالوسائل الضرورية. *- بناء الملاعب الرياضية. *- بناء مسجد لإستيعاب العدد الكبير من المصلين. *- إجلاء البوليس السياسي من الحرم الجامعي. *- تيسير التسجيل بالماستر وإعطاء الأولوية لأبناء الجامعة. *- إضافة شعب ومسالك جديدة بالكلية (الحقوق-علم النفس-علم الإجتماع-الأمازيغية...) هذا إضافة إلى مطالب أخرى ضمنها الطلبة في ملف مطلبي أجمعت عليه كل الجماهير في حلقية تقريرية. ولإيصال صوتهم قام الطلبة بمسيرات جابت أهم شوارع بني ملال.وقاموا أيضا بمسيرة إلى مقر الولاية أملا منهم في تدخل والي المدينة لرفع الحيف عنهم.لكن سياسة الأذن الصماء التي يمارسها مسؤولونا حالت دون تدخل السيد الوالي.أو أي من المسؤولين ولو للإنصات لمطالب الطلبة....وفي وقت سابق كان قد نزل السيد نائب العميد إلى الطلبة ووعدهم بالحوار من أجل حل مشاكلهم.لكن الجماهير الطلابية رفضت هذا المقترح بإعتبار أن ملفها المطلبي لايتضمن طلبات إمتيازات للحوار من أجلها بل هي مجرد حقوق بسيطة يجب على المسؤولين الإستجابة لها في أقرب الآجال لتفادي الدخول في أي تصعيد آخر ربما لن تكون عواقبه سليمة. هذا وتجدر الإشارة إلى أن هذا الحراك الطلابي الحالي لا يؤطره أي فصيل.حيث إجتمعت الجماهير الطلابية فيما أصبح يعرف ب "الطلبة المستقلون" والذين يجمعهم الإتحاد الوطني لطلبة المغرب -أوطم - . عاشت الوحدة الطلابية.وعاش الإتحاد الوطني لطلبة المغرب كإطار جامع لكل الطلبة الأحرار.