آمين بوخبزة : العدالة والتنمية يقنع الناس ولا يشتري الأصوات والذمم كما يفعل البعض عادل بنونة : المليارات لم تعد تجلب الأصوات كما كانت عليه سابقا لأن هناك شرفاء في البلد مريمة بوجمعة : على السلطة اتخاذ الحياد الإيجابي تجاه المكونات السياسية والوقوف ضد كل الخروقات اللجنة الإعلامية للمصباح / تطوان قال الدكتور محمد الآمين بوخبزة، إن مهمة مرشحي ومرشحات حزب العدالة والتنمية هي مواجهة الباطل والنفاق والفساد الكبير المستشري في العالم القروي، مشيرا إلى أن عمل الحزب في القرى يقوم على إقناع الناس بأن بيع الذمة بثمن رخيص سيكون له نفع بسيط على الفرد في أمد قصير وضرر كبير على القرية لأمد طويل. وحذر بوخبزة في كلمته صباح اليوم الأحد في الدورة التكوينية لمرشحي ومرشحات المصباح بالدوائر القروية بإقليم تطوان، من الوعود الكاذبة والفضفاضة،ي داعيا إلى ضرورة التحلي بالواقعية في التعامل مع الناس وفضح كل المفسدين وقول كلمة الحق. كما دعا عضو الكتابة الإقليمية لحزب المصباح بتطوان إلى ضرورة التعاون مع باقي الأحزاب لرصد الخروقات وكل من يستعين بالسلطة، وأضاف في هذا السياق "بقدر ما وجد المفسدون وسائل أخرى للتحكم والتزوير، بقدر ما وجدنا نحن الوسائل لفضحهم خصوصا مع التكنولوجيا الحديثة" عادل بنونة الكاتب الإقليمي للعدالة والتنمية بتطوان قال في كلمته بذات الدورة، أن الانتخابات الجماعية والجهوية هي لحظة حاسمة في مسار معركة مواصلة الإصلاح ومحاربة الفساد، واعتبر أن العالم القروي يعيش حالة تسيب وفساد في التسيير والتدبير، مشيرا إلى أن الآمال معقودة على مرشحي المصباح في القرى لإصلاح الاختلالات والفساد المستشري هناك. وكيل لائحة العدالة والتنمية في اللائحة الجهوية، قال أن حملة المصباح لا تقوم على شراء الأصوات والذمم، بل على إقناع الناس بكفاءة وصلاح المرشحين. مشيرا إلى أن المليارات لم تعد تجلب الأصوات كما كانت عليه سابقا لأن هناك الشرفاء في البلد حسب قوله، وقدم بنونة أسس وضوابط الحملة الانتخابية. مريمة بوجمعة، وكيلة اللائحة النسوية لحزب العدالة والتنمية في الانتخابات الجهوية بتطوان، شددت في كلمتها بالدورة التكوينية على ضرورة اتخاذ السلطة للحياد الإيجابي تجاه المكونات السياسية والوقوف ضد كل الخروقات، وأشارت القيادية السياسية بأن محطة الانتخابات الحالية تعرف سباقا محموما لأنها مرتبطة بثلاث مؤسسات أساسية في التسيير وهي الجماعات والمجالس الإقليمي والجهوي، مشيرة إلى أن ميزانيات الجماعات القروية لا يمكنها الاستجابة لمطالب وحاجيات السكان. بوجمعة اعتبرت أن العالم القروي له فرصة كبيرة في هذه الانتخابات، باعتبار المجالس الإقليمية ستهتم بالتنمية الاجتماعية، والجهوية التي ستحاول أن توازن الاختلالات بين الجماعات القرية، وبالتالي أصبحت المجالس الإقليمية والجهوية مهمة أيضا مع الجماعات القروية حسب قولها، مشيرة إلى أن صراع العدالة والتنمية سيكون مع المال وشراء الذمم والأصوات. يذكر أن الدورة التكوينية لمرشحي ومرشحات حزب العدالة والتنمية بالدوائر القروية بإقليم تطوان، والتي نُظمت صباح اليوم الأحد بمقر الحزب (الخاصة)، عرفت بحضور جل المرشحين والمرشحات من مختلف الجماعات القورية بإقليم تطوانن مع تسجيل حضور نوعي للنساء المرشحات، كما عرفت الدورة التكوينية تقديم عرضين حول التواصل السياسي للأستاذ محمد الخمخامي، وتنظيم الحملة السياسية الناجحة لنوفل المساري.