بعد أن تفجرت في الشواطئ ولاية تطوان ظاهرت استغلالها مجموعة من المنحرفين مدفوعين من طرف لوبي الفساد وذلك بتركيزهم المظلات ، تمكنت مجموعة أخرى من استغلال مراب السيارات والأرصفة وان كانت ألمراب مجانية فإنهم يجبرون المواطنين على الأداء . إلا أن الأغرب من هذا انه يتم تقديم مفاتح السيارات لهؤلاء الحراس المشبوهين .وفي هذا السياق ذكر احد المصطفين بشاطئ كابو نيكرو انه ركن سيارته في ألمراب ولما عاد صحبة أسرته لم يجد اثر لسيارته من نوع ميريديس كلاس c 320 وقد ذكر احد الضحايا انه الحراس المشبوهين يقومون بتجوال بالسيارات بين المضيق ومرتيل ثم يعيدونها إلى مكانها وكثيرا ما تحدث لهم مشاكل من خدش آو إصابة احد المارة. وقد استنكر المواطنون هذه الظاهرة التي يبتز بها المصطفون بكل أشكال النصب . فهل تتدخل السلطات المسؤولة لمراقبة هذه الفوضى وتحديد المسؤوليات وتقنين هذه المهن الموسمية حتى يعرف كل ذي حق حقه. ؟ ام سيظل ابتزاز المواطنين هو شعار المفسدين.