المغاربة أمة العزة والنيل والكرامة، 12 قرنا من الحضارة وخدمة السلام والتعايش والتسامح أرض لملتقى الثقافات المختلفة. يوم 20 دجنبر 2020، كان الحضور القوى بروح وطنية واحساس صادق وعفوي، أبطاله مغاربة العالم هبوا لوقفة واحد بصرخة نابعة من الفؤاد، تبرهن على تشبث الشعب المغربي وطنه وبالعرش العلوي المجيد،تحت ظل العامل المغربي المفدى، من كل ربوع المملكة الإسبانية، قدموا للمشاركة في الوقفة التاريخية، نظمت من طرف تنسيقيات من المجتمع المدني من قلب العاصمة الإسبانية مدريد، رفعت الإعلام المغربية في سماء مدريد، اجتمعوا للاحتفال، بحدث تاريخي ويؤكدون للعالم أنهم فخورين بالإعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على صحرائه الحبيبة، متوجهين رسالة حب لاخوانهم و اخوانهم بمخيمات الرابوني وتندوف ،إن المغرب الوطن الغفور الرحيم ، أرض السلام والمحبة والإخاء، وهذه هي المملكة المغربية الشريفة التي صنعنا أمجادها منذ قرون ،هذا جيل العاهل المغربي الملك محمد السادس لإتمام الرسالة الوطنية السامية، للدفاع عن الوحدة الترابية الصحراء المغربية. مغاربة إسبانيا اليوم لههم استراتيجية، في تصحح الصورة المغلوطة عند الرأي العام الإسباني والدفاع عن الوحدة الترابية الصحراء المغربية وهذا اليوم التاريخي سيبقى منقوسا في ذاكرة كل مغربية ومغربي من طنجة الى الكركارات . وكان حضور المرأة المغربية في وقفة مدريد له دلالات قويم أن المرأة المغربية العمود الفقري للمملكة المغربية. .