3:18 م (قبل 3 ساعات) أنا زهير الدراوي: ماذا أعددتم في ملف تشغيل الشباب ؟ بعد الإعلان عن مباراة الأساتذة أطر الأكاديميات لوحظ عدد مهول من الشباب المغربي الذين ترشحوا لهذه المباراة التي باتت تشكل الأمل الوحيد لمجموعة من حاملي الشواهد العليا للهروب من شبح البطالة . نسبة البطالة حسب المندوبية السامية للتخطيط بين حاملي الشواهد قد انتقلت من الفصل الثالث سنة 2019 الى الفصل نفسه في 2020 الى 18.7% بعدما كانت 15.5% .فمن المرجح أن النسبة سترتفع بعد تراجع معدل النمو بسبب الركود الاقتصادي الذي خلفته جائحة كورونا. مؤشر النمو الاقتصادي المتوقع في السنة المقبلة 4.,4% لا يؤشر بالرفع من مستوى خلق فرص الشغل. يتساؤل هؤلاء الشباب العاطل عن ماذا أعدت الحكومة للنهوض بالاقتصاد الوطني و للحد من هاته المعظلة الحقيقية ام انها سوف تلقي بمسؤولياتها على الحكومة القادمة وذلك بتمديد مدة المخطط الوطني للتشغيل الى 2030 حسب وزير الشغل و الادماج المهني الذي كان يهدف الى إحداث مليون و 200 ألف منصب و فرصة شغل بين 2017 و 2021 المشكلة الحقيقية هي انعدام استراتيجية واضحة ودائمة فالجامعة المغربية تخرج افواج و افواج من المعطلين كل سنة تفوق مستوى الطلب و احتياجات سوق الشغل ليبدأ حلم اغلبهم للعبور الى الجهة الاوروبية و و مغمارتهم بحياتهم في قوراب الموت فمن اللازم اعادة النظر في النظام التعليمي و تشجيع الشباب على العمل في القطاع الخاص فمعظهم يفضل القطاع العام لما فيه من امتيازات تضمن حقوقهم وبهذا الصدد فلابد من تنويه بالمبادرة الملكية لتيسير الاقتراض و التمويل لفائدة الشباب حاملي المشارع الذي جاء بتوجيه ملكي تحت اسم البرنامج المندمج لدعم و تمويل المقاولات و يبقى السؤال ما مدى فعالية الحكومة الحالية والتزامها بتطبيق هذه المبادرات …..؟