بدات الاشاعات تطال مجموعة من الوجوه الانتخايية بجهة طنجةتطوانالحسيمة، لاسيما مع اقتراب موعد الانتخابات. بحيث يتساءل العديد من المتتبعين للمشهد السياسي بجهة الشمال، عن الاسباب والدوافع، والاجهزة المحركة، لمروجي اخبار مغلوطة، عن مغادرة مناضلين ومناضلات، ارتبطت اسماءهم باحزاب معينة، مع التاكيد على تقديم استقالتهم من التنظيم، من اجل الالتحاق بتنظيم معين، لضمان تموقعهم في المراتب الاولى ضمن اللوائح الانتخابية، وبالتالي تقوية حظوظهم للظفر بمقعد في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، سواء الخاصة بالغرف، او الجماعات الترابية ومجلس الجهة، فضلا عن مجلس النواب ومجلس المستشارين. فقد انتشر خبر استهدف سلوى الدمناتي، المطلة على المواطنين دوما، خلال الانتخابات برمز الحمامة، مؤكدا التحاقه بصفوف الاتحاد الدستوري. فعند استفارنا للمناضلة التجمعية سلوى الدمناتي، عن حقيقة الخبر، عبرت لنا عن عدم صحة المعلومة المتداولة. علما ان هاته الاشاعة، ليست المرة الاولى التي تطال سلوى الدمناتي، نائبة رئيسة مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، ورئيسة الجمعية الجهوية للاتحاد الوطني لنساء المغرب فرع طنجةالمدينة. للاشارة فقد نفى فيما مضى عبد الحميد احسيسن، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، خبر عزم مغادرة القيادية البارزة في حزب الحمامة، سلوى الدمناتي، نائبة رئيسة مجلس جهة الشمال، لسفينة التجمع الوطني للاحرار، من اجل خوض الانتخابات المقبلة بألوان حزبية أخرى بدل الحمامة. اذ أكد عبد الحميد احسيسن، معرفته القوية بالقيادية سلوى الدمناتي، المتشبثة بشكل قوي بالتجمع الوطني للأحرار، مصنفا إياها ضمن خانة المناضلين الأساسيين والحقيقيين للاحرار، وبالتالي يستحيل تغيير إطارها، بحكم عادة التغيير معروفة ومتفشية لدى الفاعلين السياسيين المتعودين على ذلك.