بعد عدة الوقفات و الشعارات والمسيرات النضالية لازال المشكل إقامة المنار قائما رغم التوجه المتضررين إلى جميع الجهات ودق جميع الأبواب ولا مجيب . إذ سكان العمارة يعيشوا فوق جبروت صاحب المخبزة الذي يظن نفسه فوق القانون. ووما أثار غضبهم هو تزويع الكاميرات المراقبة بإنحاء العمارة وفي سطح المقابل للإقامة المنار مما جعل رفضهم للصعود إلى سطح العمارة . لذا يطلب المتضررين التدخل العاجل الفوري لان الأمور أصبحت تتدهور .لدرجة أن السكان المنار لا يدخلون إلى منازلهم من الحرارة المفرطة الذي يصدرها المراب المتواجد أسفل العمارة المتضررة كما يهددون بالخروج إلى شارع العام إذا لم يتم حسم في قضيتهم . وفي اتصالنا بهم الذين أكدوا انه في الأيام القادمة سوف تكون أيام تاريخية من ناحية النضال .