الوقفات و المسيرات التضامنية و سلسلة الاعتصامات التي خاضها سكان اقامة المنار بشارع عبد الخالق الطريس سانية الرمل باءت بالفشل فشلا ذريعا و السبب أن لصاحب المخبزة و الحلويات لوبي سياسي قوي داخل المجموعة الحضرية.تأكد ذلك في الانتخابات الأخيرة و التي أفرزت حكم اسلاميي العدالة و التنمية بقيادة اد عمار لبلدية تطوان و بالتالي يظل مشكل الاقامة في كف عفريت معلقا في المجهول.و قد تأكد جليا دعم صاحب المخبزة لأعز صديقه اد عمار في الانتخابات الجماعية ماديا و معنويا بل و دفع زبناء المخبزة للتصويت على حزب المصباح.. المتضررون يعيشون وضعا مزريا بسبب الحرارة المفرطة التي يسببها الفرن المتواجد بشكل غير قانوني في مرآب العمارة بمعنى أنهم في جحيم لا يطاق و رغم ذلك لم تحرك المجموعة الحضرية مسطرتها لوقف هذا الظلم الجائر و وضع جبروت صاحب المخبزة عند حده..و الذي سولت له نفسه في التجسس على الجيران و الزبناء و العمال حيث ثبت أزيد من عشرون كاميرا مراقبة في العمارة و المخبزة..وسيأتي الوقت لكشف نواياه الخسيسة.. أما البنية التحتية للاقامة فهي مهددة بشكل كامل وصاحب المخبزة فوق القانون غير آبه بسلامة السكان أو غيرها..فهنيئا له بفوزصديقه الحميم اد عمار أما سكان العمارة فالله ينصركم على الظالمين.