أخيرا تم الانتهاء من أشغال تهيئة رياض تطوان بطنجة.هذا الرياض المحوري الذي يربط كل الاتجاهات رصد له غلاف مهم و مدة التهيئة كانت ل ستة أشهر تحولت الى ما يقارب سنة و نصف بفضل العراقيل التي واجهوها,كالأمطار الهائلة التي عرفتها الجهة الشمالية و كذلك أشغال المياه لشركة أمانديس ... الحلة الجديدة التي لبسها رياض تطوان تمثلت في النفق تحت أرضي,يربط بين الجهة الشمالية بالغربية.مما سيسهل مرور السيارات بطريقة سلسة,حيث أن الاكتظاظ و حوادث السير اليومية لن تتكرر كما في السابق.حيث كان رياض تطوان نقطة سوداء.هذه الحلة الجديدة التي أعطى عاهل البلاد بداية الأشغال قد وصلت الى نهايتها..و قد كان أكبر متضرر هم سكان المدينة,حيث حوادث السير كان يعرفها الرياض يوميا بالاضافة الى الازدحام و الضجيج و العرقلة .. و المتضرر الثاني هم القادمون من تطوان,الذين يظلون لوقت طويل في طابور يبتدأ في الغالب من قنطرة محطة القطار مغوغة.هنيئا لطنجة بهذا الورش الضخم في انتظار الانتهاء من ورش آخر على الأبواب ألا وهو تهيئة الكورنيش الجديد.