يعتبر الكثير من الناس بأن ( كورونا ) من افتك الجائحات التي عرفتها البشرية منذ عقود . الآثار السلبية لهذا الوباء لازالت تتضاعف … اقتصاديا ، اجتماعيا و نفسيا …. . يتبين لنا بان الكثير من المجهودات و الاساليب التي تقوم بها السلطات مركزيا و جهويا تبقى ناقصة دون مساهمة المجتمع المدني. مجتمع مدني مسؤول و ملتزم . حقيقة… المجتمع المدني الآن اصبح عاجزا و متفرجا خصوصا مع إلغاء جميع الفعاليات الثقافية و الفنية و الرياضية…. و قد كانت هذه اللقاءات جسرا بين المجتمع و المدافعين عنه هناك تجارب قريبة منا استطاع المجتمع المدني بكشفياته و جمعياته التنموية و التضامنية أن تقدم النصيحة و الإعانة. أتساءل في هذا السياق عن دور جمعياتنا المدنية و التي تتجاوز المئات ؟! اين أنتم؟ عار ان تقدموا ملفاتكم من اجل الحصول على الدعم فقط ؟! أذكر – فيما أذكر – و عند بدء الحجر الصحي الأول ان طبيبة مناضلة وضعت نفسها و رقم هاتفها رهن اشارة العامة … محامي و رغم تعرضه للوباء الح على طاقمه بمتابعة الاجراءات القضائية لموكليه رغم خطورة الظرفية رجاء يا ما تبقى من مناضلي المجتمع المدني الحقوقي ان تكونوا كما عهدناكم يدا في يد