لاحديث هذه الأيام إلا عن الشهادة الطبية موضوع الخبرة المضادة التي سلمها الطبيب 'المشهور بالمستشفى " والتي يتابعها الرأي العام بالمدينة وخارجها ،حيث أمر وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بتطوان بإعداد خبرة مضادة للمشتكي وتعميق البحث و كلف بهذا مدير المستشفى الجهوي لتطوان, حيث أنجزها طبيبان العاملين بنفس المستشفى, و حرروا بشأنها تقريرا يؤكد ما بنى عليه الدكتور 'المعني ' في منحه لشهادة طبية مدة العجز بها 45 يوما,من أجل وصول إلى الحقيقة لأن هناك شكوك التي حامت حول الشهادة الطبيبة, مما قرر وكيل الملك إحالة الملف على الضابطة القضائية للدرك الملكي من اجل تعميق البحث, مع مطالبة إدارة المستشفى الجهوي لتطوان بإعداد تقرير شامل حول الإجراءات الإدارية التي رافقت ولوج المشتكي المستشفى, من تسجيله من عدمه بقسم المستعجلات, سوءا بتاريخ 16 أبريل تاريخ النزاع, أو بتاريخ آخر, و أيضا هل تم تسجيله بسجلات غرفة العمليات و كناش الممرضين الذين أشرفوا على العملية ، و كذا طلب تقرير طبيب التخدير الذي أشرف على عملية التخدير إن كان فعلا المشتكي خضع لتخدير تام لإرجاع كتفه إلى مكانها. وأول خيط الذي سيكشف الحقيقة فقد توصل تطوان بلوس من مصادر جد مطلعة, كون الموظف المسؤول عن تسجيل الوالجين للمستشفى الجهوي بتطوان, أقر أمام مدير المستشفى أنه و بناء على طلب من الدكتور 'صاحب الشهادة ', سجل المعني بالأمر بتاريخ 29 أبريل 2015, و هو تاريخ طلب الخبرة من لدن وكيل الملك, و بإلحاح من نفس الطبيب قام بتعديل التاريخ من 29 أبريل إلى 21 منه, كما أن المسؤول عن مصلحة الفحص بالأشعة نفى نفيا قاطعا أن يكون قد أجرى أي فصح للمعني بالأمر نهائيا, و هو الأمر الذي أكده الطبيب المداوم ليلتها, حيث و عند إستفساره حول الموضوع أكد لمدير المستشفى أنه لا علم له بحالة المعني بالأمر.من هذه المعطيات يتبين بالواضح أن عملية التزوير واضحة وضوح الشمس وان هذه الشهادة هي شهادة مفبركة ومزورة ومشبوهة وان ساكنة تطوان وخصوصا عشرات المواطنين اللذين تقدموا بشكاية ضد هذا الطبيب سواء للقضاء أو وزارة الصحة ينتظرون عدالة القضاء من أجل انصافهم وللعلم أن هذا الطبيب يعيش هذه الأيام حالة نفسية خطيرة