تعتبر الفنانة سعيدة فكري، نجمة واميرة الغناء الملتزم الجاد والهادف،محبوبة الجماهير، بمواقفها الساعة و باغانيها الجريئة استطاعت أن تتربع على عرش الأغنية الملتزمة،و تحضى بشعبية داخل المغرب وخارجه. فلا يملك الإنسان إلا أن يقف وقفة تقدير واجلال لنجمة الجماهير، المكافحة بإصرار ومثابرة، متألقة في السماء الإبداع الراقي والجهاد والهادف، لمعت على ساحة الإبداع الفني الملتزم، بالمغرب، وهي صبية لا يتجاوز عمرها 16 سنة،الهمها الله صوتا عذبا.. وروحا طيبة.. عبرت واوصلت به أحاسيس صادقة نابعة من هموم المجتمع العربي، وابحرت في أعماق المجتمع المغربي.. واهتمت بقضايا الإنسان والإنسانية، ودافعت عن الكرامة الحرية.. في زمن سنوات الرصاص.. تسلحت بالإيمان القوى والرسالة النبيلة، َوذلك من أجل إسعاد البشرية.. وابدعت باروع الألحان ذات الإحساس الصادق.. واختارت المواضع الحساسة بجرأة وكبرياء للدفاع عن العزة والكرامة، واستنكرت كل وسائل القمع..وناضلت َن اجل حرية التعبير في التسعينيات من القرن الماضي، و استحقت بكل جدارة واستحقاق، أن تتربع على شرايين قلوب الملايين من محبي الغناء الملتزم الحر.. وتجلس على عرش الغناء الجاد والهادف،اختارت الفنانة سعيدة فكري، لنفسها طريق الفن الملتزم، الصعب بعيداً عن النجومية والاضواء، ودائما كان همها الشاغل المواطن العربي،همومه، هاجرت إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، بجسدها فقط، وتركت بوطنها الأم عقلها وروحها وقلبها النابض.. لا تعترف بالحدود ولا بالصراعات السياسية،وما يهمها هو إسعاد البشرية ونشر ثقافة السلام والتعايش والتسامح.. فهنيئا للوطن العربي،بهذه القامة الفنية الكبيرة،الدكتورة سعيدة فكري، الفنانة الملتزمة والمتالقة بابداعاتها الخالدة في الغناء الملتزم، العربي، الفنانة سعيدة فكري،الفخورة بانتمائها للمغرب بكل ثقافته المتعددة، وقدمت تضحيات كثيرة من أجل المواطن العربي. لقد حصلت علي شهادة الدكتورة الفخرية،بجدارة،واستحقاق، بفضل مجهوداتها الجبارة لخدمة الإنسانية، من أجل عالم متعايش متسامح،ورفع الظلم والدفاع عن الحرية وحقوق الإنسان،واهتمت بوضعية الطفولة، والمرأة، وبقرار من الأمانة العامة لحركة السلام في القارة الإفريقية، خلال اجتماعها، المنعقد يوم 10 يوليوز 2020، وحسب القانون الداخلي، منحت شهادة الدكتورة الفخرية للدكتورة الفنانة المميزة سعيدة فكري،من المملكةالمغربية، المقيمة بالولاياتالمتحدةالأمريكية، ، ،وذلك لدورها الفعال وعنايتها واهتمامها بهموم وقضايا الإنسان، والعمل علي نشر ثقافة السلام والتعايش والتسامح وتقارب الشعوب، بلغة الغناء الفن الراقي الملتزم الذي لا يعترف بالسياسات ولا بالحدود لغة الفن الملتزم، تغوص في أعماق وجدان الإنسان.. فهنيئا للدكتورة الفنانة سعيدة فكري، بهذا التشريف والتكليف من أجل خدمة الإنسانية، فمزيدا من النجاح والتألق في عالم متعايش وَمتسامح.