لا حيث في تطوان ونواحيها إلا عن مصير الشهادة الطبية التي منحها الطبيب بقسم مستعجلات مستشفى سانية الرمل بتطوان مدتها 45يوما منحها لأحد الأشخاص ،،،؟وكذلك سيد الوكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بتطوان, متشبث بمعرفة الحقيقة الكاملة وراء خلفية ملف "الشهادة الطبية موضوع الخبرة المضادة" التي منحها الدكتور, خصوصا و أن الوقائع و مدة العجز تستوجب إعتقال المشتكى به بالضرب و الجرح المؤدي إلى خلع في الكتف, حسب تقرير الطبيب المانح للشهادة الطبية. وان البحث الاولي تبين ان بان هناك تضارب أقوال المشتكي و عدم مطابقتها لما هو مدون بالتقرير الطبي, فعلى ما يبدو أن وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية قرر التدقيق في حيثيات و ملابسات الملف, و الخوض في الإجراءات الإدارية التي صاحبت تسليم الشهادة الطبية, حيث إستدعى وكيل الملك يوم أمس الخميس 15 ماي الجاري, الدكتور آخر العامل بالمستشفى الجهوي سانية الرمل, و هو الطبيب الذي كان مداوما يوم 21 أبريل المنصرم, و الذي تم تسجيل صاحب الشهادة الطبية بإسمه على أنه عاين حالته ساعتها, في حين سبق و أن نفى نفيا قاطعا كونه عاين المريض أو رآه سابقا, مما يدل على أن أحدا ما تلاعب بسجلات المستشفى, و عند الرجوع إلى تاريخ التسجيل تبين بحاسوب المستشفى أن المشتكي موضوع الخبرة المضادة سجل بتاريخ 29 أبريل, وهو تاريخ طلب الخبرة الطبية المضادة من لد وكيل الملك, وتم تعديل المعطى من 29 أبريل إلى 21 أبريل, وهي العملية (أي تعديل التاريخ). و بما أن الأمر بدأ يأخذ أبعاد خطيرة و مثيرة على مستوى التحقيق, فمن المتوقع إحالة حاسوب المستشفى على خبير معلوماتي محلف, أو على مصلحة الشرطة العلمية و التقنية, للتأكد من وجود تعديل في تاريخ ولوج المشتكي من 29 أبريل إلى 21 منه, كون الأمر تقني و مرتبط بنظام معلوماتي يسجل كل صغيرة و كبيرة عند إستعماله.ومن هنا ينتظر ساكنة تطوان بكل شوق مصير هذا الطبيب الذي تقدمت به عشرات الشيكايات لذا المحاكم أو الإدارة والأيام القادم ستكشف عن مستور وينتصر الحق لأن هناك ملفات أخرى سيتم فتحها في حق هذا الطبيب