من منشورات تطوان بلوس ، وفي 100 صفحة من حجم A5 صدرت حديثا مجموعة شعرية جديدة للكاتب نورالدين الأمين الجعباق بعنوان "سميتها أنثى " تتضمن 40 قصيدة متفاوتة الحجم ، عبر خلالها عن تفاعلات اجتماعية مختلفة محاولا ملامسة شعور الناس . بأسلوب دقيق و إيقاعات وجدانية ، تجتمع في محور واحد وهو الصدق في العطاء الفني . كما جاء على حد قوله. وقد كان تأثير الزمان والمكان دورا فعالا في هذه المجموعة الشعرية التي امتدت إلى فترة الحجر الصحي الذي عاشه العالم بأسره حيث قال :بين غرابة الزمان والمكان وموت الضمير هبت عاصف صامته مليئة بالتناقضات فرقت بين الإخوة و الأصدقاء . وتعتبر هذه المجموعة التجربة الثانية لنورالدين في الكتابة الشعرية حيث سبق له أن أصدر مجموعة الأولى بعنوان " كلمات من بعيد" كما له تجارب أخرى في القصة القصيرة و الدراسات التربوية . وحسب بغض النقاد أن أغلب قصائد وقصص الكاتب تتميز بخيال سيريالي واسع ، أمر يحتاج فعلا إلى قدرة موازية على التأويل بإعادة إنتاج الكلمات عبر بناء موازٍ للدلالات وإعادة تركيب العلاقات وفيما يلي مقطع من قصيدة حيث قال: لا يمكن لي أن أبوح بأسراري ولو لنفسي أنا في أعماقي بحر من الكلمات وفي عقلي بيت من الذكريات تثير الفضول للجميع أسرار سميتها بنون النسوة ممنوعة من الصرف أفعالها روتينية حروفها تقطع الأنفاس لم يسميها من قبلي أحد