نبه حزب جبهة القوى الديمقراطية، إلى ضرورة توضيح الآفاق المستقبلية، عبر اتخاذ قرارات حازمة وسريعة، بخصوص القضايا والاشكالات العالقة، والمرتبطة بالخروج التدريجي للمغرب، من حالة الطوارئ والحجر الصحي، والتي تهم إنعاش الاقتصاد الوطني، وتخفيف سلبيات الجائحة اقتصاديا واجتماعيا. وحول النقاش الجاري، بمناسبة دراسة البرلمان لمشروع قانون يتعلق بالبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية، وجوانبها المرتبطة بالهوية، عبر الحزب عن موقفه الواضح، وقناعته الراسخة، بشأن إعطاء اللغة والثقافة الأمازيغيتين، مكانتهما المستحقة، ضمن البناء الوطني الهوياتي المتعدد في مكوناته، والقوي برسوخ وحدته، وتفعيلا لما يقره دستور 2011، للعربية والأمازيغية كلغتين رسميتين، وملكا مشتركا لكل المغاربة، منبها إلى أن موضوع الهوية الوطنية، لا يحتمل، المزايدات أيا كان نوعها أو مصدرها. ووفق بلاغ صادر عقب اجتماع لقيادة الحزب، عن بعد أمس الخميس 18 يونيو 2020، برئاسة أمينه العام المصطفى بنعلي، تم التداول بشأن ما تعرض له مقر أحد محامي هيئة الدارالبيضاء، عبر إعمال السلطات الإدارية لمسطرة التنفيذ في زمن الحجر الصحي، وتقرر تكليف منتدى محامي الحزب لمتابعة تطورات هذه النازلة، بهدف بلورة التفاعل المطلوب بشأنها. وأِشار المصدر ذاته، إلى تثمين النجاح الإشعاعي والسياسي الكبير لمحطتي، الندوة الصحفية، التي عقدها الحزب، عن بعد يوم 9 يونيو الجاري، لعرض مخرجات الدورة الأخيرة لمجلسه الوطني، وكذا الندوة الفكرية التي عقدتها اللجنة التحضيرية للرابطة المغربية للطلبة الديمقراطيين، يوم 11 يونيو الجاري. كما ناقش الاجتماع، يضيف البلاغ، الآفاق المستقبلية للمهام والمسؤوليات التنظيمية المطروحة على الحزب، في ضوء استراتيجية انبثاق 2020، موازاة مع هذه الدينامية الإشعاعية والسياسية، في أفق التحديات الانتخابية القادمة، وصادقت على برنامج عمل تنظيمي، يتوجه للمستقبل عبر تكثيف الهيكلة وتجديد كافة تنظيمات الحزب الترابية والقطاعية والموازية، وعبر تفعيل دور اللجان الوظيفية واللجان الدائمة. وخلص البلاغ، إلى تعبئة كافة الجهود، واستثمار التقييم الإيجابي لتطوير أداء مختلف مكونات الحزب، لتحقيق التكامل الأمثل بين المهام السياسية، الإشعاعية والتنظيمية، وتقرر عقد اجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع للقطاع النسائي يوم الأحد 28 يونيو الجاري، وعقد ندوة لمنتدى الثقافة والإعلام يوم الأحد 21 يونيو حول دور المثقف اليوم.