عقدت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الحادي عشر للشبيبة الاستقلالية اجتماعها الأخير يوم الأحد الماضي بالمركز العام لحزب الاستقلال. ويندرج هذا الاجتماع في إطار الاجتماعات التحضيرية التي برمجتها اللجنة التحضيرية بعد تكوينها من قبل اللجنة المركزية المنعقدة في فبراير المنصرم، حيث عهد إلى اللجنة التحضيرية الإعداد التنظيمي والفكري للمؤتمر المقبل. وخلال افتتاح هذا اللقاء ألقى الأخ عبد لقادر الكيحل رئيس اللجنة التحضيرية عرضا أمام أعضاء اللجنة أكد من خلاله أن عملية الإعداد للمؤتمر سارت في اتجاه تقسيمه إلى محورين اثنين، الأول فكري سيناقش من خلاله المؤتمرون القضايا المذهبية للشبيبة الاستقلالية ومختلف الإشكالات المتعلقة بالممارسة التنظيمية، والمحور الثاني سيكون محورا تنظيميا يتدارس الوضعية التنظيميةللشبيبة الاستقلالية عبر صياغة وثيقة شاملة تضم كل القضايا التي يهتم بها الشباب الاستقلالي وتمس الشباب المغربي بوجه عام. كما يجب على هذه الوثيقة ? حسب الكيحل - أن تجيب عن كل الأسئلة العالقة وتستشرف آفاق عمل المنظمة المستقبلي. وأشار عبد القادر الكيحل إلى أن هذا المؤتمر سيشكل حدثا استثنائيا بكل المقاييس، بالنظر إلى محتوى الأوراق التي يتم الإعداد لها من قبل لجن فرعية عملت منذ تشكيل اللجنة التحضيرية في اجتماعات مارطونية على الإحاطة بكل الجوانب المتعلقة بتصور الشبيبة لمجموعة من القضايا الراهنة. وكان هذا الاجتماع فرصة تناقش خلالها المجتمعون باللجنة اللتحضيرية حول الجدولة الزمنية المتعلقة بعقد المؤتمرات المحلية لتجديد الفروع وانتخاب المؤتمرين وأعضاء المجلس الوطني، كما دعت تدخلات أعضاء اللجنة التحضيرية إلى العمل بجد وكد من أجل أن يشكل المؤتمر القادم للشبيبة الاستقلالية محطة نوعية لهذه المنظمة الشبابية عبر عقده في أجواء أنشطة إشعاعية وازنة تمثل أرضية خصبة سياسياً وفكريا ومذهبيا لوثائق المؤتمر القادم. وكان اجتماع اللجنة التحضيرية فرصة كذلك لطرح ورقات اللجن الفرعية من أجل النقاش فيها و وتطعيمها بمجموعة من الأفكار التي تتوافق وتوجهات الشبيبة الاستقلالية وتواكب كافة التطورات والمستجدات التي تعرفها بلادنا في مجموعة من المجالات.