تسببت الأمطار العاصفية التي شهدتها قبيلتي بني اكميل ومسطاسة بالحسيمة، ليلة الاثنين وطيلة يومي الثلاثاء والاربعاء لهذا الا سبوع من الشهر الجاري ( مارس 2020 ) ، في خسائر مادية فادحة ، اثر السيول الجارفة ، والفيضانات المهولة ، تمثلت في انجراف المزروعات الفلاحية ، حسب ما اكدته مصادر جريدة تطوان بلوس الإخبارية من عين المكان , في خضم الأضرار التي خلفتها هذه الوضعية المناخية الإستثنائية , بان قرابة 15 بئرا تعرض للاتلاف والخراب وحتى المحركات الميكانيكية التي تستعمل لجلب المياه الجوفية تعرضت هي الاخرى الى الاتلاف والضياع , بفعل الفيضان المهول الذي سجله كل من واد اعشيرن وواد فضل العملاقين ، وكذلك لحقت الأضرار بعض المنازل القديمة التي تستعمل للماشية والحيونات والدواجن فتحولت الى حطام وحتى بعض البيوت السكنية غمرتها المياه ، وادخلت عددا من الدواوير في عزلة تامة كدوار تغزوت الساحلي الاكثر تضررا بفعل التقاء فيضان واد اعشيرن مع واد فضل اللذين يصبان في هذا الدوار ، وكذلك الدواوير الواقعة في سفوح الجبال والاودية وقعت في عزلة وخارج الزمن بفعل الانجرافا ت التي نالت حظها من المسالك الطرقية المعروفة بهشاشة بنيتها . اما مسؤولي جماعة بني اكميل فهم غائبون عن السكان لا يرى عليهم اثرا ، وكما أكدت مصادر الجريدة وان حضر عضواً من أعضاء المجلس ليست لديه قدرة على إنقاذ ما يمكن إنقاذ ه ، والى جانب هذه المؤثرات الطبيعية يعود الجدل من جديد حول شهاشة البنية التحتية بجماعة بني اكميل مسطاسة بالحسيمة وقدرة الدولة على التعامل مع الكوارث الطبيعية، يبقى السؤال المحوري مطروحا بحدة اين صندوق التضامن ضد الوقائع الكاريثية ؟!ما الحديث عن الأساليب الوقائية من الوباء الخطير فيروس كورونا الجديد فهو موضوع يكاد يؤجج الوضع بين الصحي والمعيشي والخلاص منه مجهول .