اهتز الرأي العام المحلي والجهوي قبل قليل من يومه الخميس 5 فبراير 2015بمدينة القنيطرة ، على وقع جريمة لا يمكن تصورها ، حيث أقدم مفتش شرطة ممتاز المسمى( بو)على إطلاق الرصاص من سلاحة الوطيفي،ما أفضى بقتل زوجته وأصهاره ،فيما ظل الشرطي ذاته متحصنا بداخل الشقة رافضا الخروج منها، وباشرت فرقة متخصصة في بالتدخلات الامنية في مفاوضات مع رجل الأمن الذي أقدم على جريمة بشعة روعت مدينة القنيطرة، من أجل ن يستجيب لطلبات التفاوض، والخروج من شقته حيث كان محتجزا أطفاله ، حيث طالب بحضور ضروري والديه ،خشية أن يقدم على جريمة أخرى ، وأفاد مصدر امني أن الجاني يعمل بدائرة الشرطة بمدينة القنيطرة، ودخل في خلاف مع زوجته في منزلهما،سرعن ما تطورت الأحداث مما جعله يستعمل سلاحه الوظيفي في حق زوجته الشرطية وأصهاره، وبعض المصادر تقول اسباب الجريمة تعود عن مشاكل أسرية التي دفعت بالجاني إرتكابها،ومازالت فرقة التدخلات المركزية تحاصر الشقة التي وقعت فيها الجريمة .