جمعية تمود الثقافات تنظم زيارة لمؤسسات إعلامية و تشريعية

في إطار أنشطتها الإشعاعية، وانسجاما مع أهدافها المسطرة فيتأطير وتكوين الطالب الجامعي الباحثوانفتاحها على المؤسسات الإعلامية و التشريعية ،ووعيا منها بدور الخريج الجامعي كركيزة أساسية في القاطرة التنموية.
نظمت جمعية "تمودة الثقافات" بشراكة مع ماستر القانون ووسائل الإعلام بالكلية المتعددة التخصصات بمرتيل، التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، ، ما بين 26 و 30 يناير 2015 ، زيارة ميدانية لعدد من المؤسسات الإعلامية و التشريعية ، حيث تأتي هذه الزيارة في إطار تحقيق وتعزيز الجانب النظري بالجانب العملي والتواصلي مع المؤسسات الإعلامية ، من أجل خدمة العملية التعليمية و تكريس انفتاح الجامعة مع المحيط السوسيو ثقافي وفق مقاربة تشاركية في الاهتمام بالطالب الجامعي الباحث.
استهلت الزيارات بلقاء صباح الثلاثاء 27 يناير جمع أعضاء جمعية تمودة الثقافات و طلبة ماستر القانون ووسائل الإعلامبتأطير من الدكتور خالد الإدريسي، بمدير مديرية الشؤونالقانونية للهيأة العليا للاتصال السمعي البصري،بغية تبادل الأفكار و المستجداتوتطورات المشهد الإعلامي المغربي، بين التحديات و الإكراهات كما بتقدم إيضاحات للطلبة في معرض الإجابة حول تساؤلاتهم حول مهام الهيأة العليا وأهم إنجازاتها إضافة إلى التركيبة الحالية للمشهد السمعي البصري الوطني.
و في أعقاب هذه الخرجة تم تخصيص زيارة ميدانية لمؤسسة البرلمان، حيث أستقبل أعضاء جمعية تمود الثقافات و طلبة ماستر القانون ووسائل الإعلام أحد الفرق البرلمانية ، الذي رافق الوفد في جولة في ثنايا أروقة مجلس النواب، قبل الدخول إلى قاعة الاجتماعات حيث جرى الاستماع لمناقشة عدد من القضايا التي تهم الشأن العام، أعقبها بعد استراحة غذاءالحضور داخل قاعة الجلسات العامة حضور جلسة الأسئلة الشفوية.
واختتمت أشغال هذه الزيارة الميدانية، بتنظيم رحلة إلى مدينة مراكش الحمراء، للتعرف على عدد من مآثرها التاريخية و السياحية و كذا زيارة ترفيهية للمنتجع الشتوي اوكايمدن للتمتعبروعة وسحر وجمالية الجبال الشامخة، المكسوة بالثلوج تعكس أشعة الشمس وتزيدها رونقا وبهاء، حيث أدخلت هذه الزيارة البهجة و السرور في نفوس الزائرين، حيث عبر الجميع عن انطباعات إيجابية تترجم مدى الاستمتاع بالرحلة ، على أمل أن تتكرر مثل هذه المبادرات.
هذا و يشكل هذا النشاط الأول لجمعية "تمودة الثقافات" مند جمعها العام الاستثنائي، التي أبان أعضائها عن نضج كبير في انتقاء برنامج عمل متكامل يستجيب لمتطلبات العديد من الشباب و المنخرطين، كما لم يفت رئيس جمعية تمودة الثقافات بتقديم الشكر والامتنان للدكتور كمال المرصالي منسق الماستر و الدكتور خالد الإدريسي و الدكتور ياسر صلاح و عميد الكلية المتعددة التخصصات بمرتيل و منسق طلبة الماستر على التعاون الدؤوب و للامتناهي الذي تلقته الجمعية في هذه الخرجة العلمية.