وأنا أتصفح جريدتكم الالكترونية المحترمة عبر هاتفي،بمدينة الدارالبيضاء أثناء مشاركتي إلى جانب الإخوة في المجلس الجماعي للشباب بتطوان في اللقاء الوطني حول المجالس المحلية للشباب. أثار انتباهي مقال نشر في هاته الجريدة المحترمة، يحمل عنوان "المجلس الجماعي للشباب بتطوان بعد مرور سنة" لكاتبه "م.ه"،حمل العديد من المغالطات والكلام الفضفاض الذي لا يستند على دليل وتحليل معمق يراعي فيه ضروف ونشاة هذا المجلس وكذا دينامية الاشتغال التي انخرط فيها. مغالطات كانت يجبان تصحح للقارئكم المحترمين الذين يحاول امثال هؤلاء استبلادهم .. اولا هاته المغالاطات كانت في العنوان نفسه فالمجلس الجماعي للشباب بتطوان لم يكمل بعد سنته، فصديقنا هذا يبدوا انه لا يفقه كثيرا في مادة الحساب واظن انها تشكل له عقدة " ذكرني ببحث تخرج قام به شاب من اصل مغربي يدرس بفرنسا حول علاقة التلاميذ الشماليين بمادة الرياضيات، فوجد اكثر من 60 في المائة، تجمعهم بمادة الرياضيات الا الخير والاحسان..." فالمجلس الجماعي للشباب وللتاريخ تاسس في 27 ابريل 2014م، وباجراء عملية حسابية بسيطة نجد إن هذا المجلس تنقصه 3 أشهر كاملة ليكمل فيه السنة، 3 أشهر كفيلة بان يضاعف المجلس من أنشطته وفتح آفاق جديدة لاشتغاله.... ثاني هاته المغلطات هو ما اعتبره صاحب المقال إن المجلس أصبح في خبر كان وان تنظيم المنتدى المحلي في 3 أيام كان أضحوكة على الشباب..و و.، وللتاريخ فصديقنا هذا وهو العضو في شبكة تضم عددا من الجمعيات، كان قد سرق فكرة تنظيم المنتدى المحلي للشباب، من المجلس ليخرج لنا عبر العديد من المواقع الالكترونية بتطوان عن مبادرة "تأسيس منتدى الشباب بتطوان"، عقد لذلك مؤتمر صحفي لم يحضره إلا 3 منابر مغمورة كلها تابعة للاطروحته الفكرية ... مرت أكثر من 5 أشهر ولم نسمع لهذا المنتدى الا في المواقع الالكترونية ... كنا نعرف نحن في المجلس الجماعي للشباب أن هاته المبادرة أتت فقط لتشوش على عمل المجلس، وهو الذي كان انذاك يحاول اخراج المنتدى الى الوجود. هذا المنتدى الذي نظمه المجلس كان ناجحا بامتياز بحضور محترم من شباب مدينة تطوان، خاصة وان توصياته كلها وجهت الى الجهات المسؤولة التي عليها ان تبث فيها . دون اغفال تكريم عددا من الشباب المتميز بالمدينة أمثال بطلنا العالمي سفيان التعواطي، والمختر عبدالله شقرون... أما في سؤواله أين المجلس؟ فلن أجيب عنه فيكفي ان تدخل على صفحة المجلس لتعرف اين هو وما يقوم به ... اما مسالة دور المجلس في الجهوية والادوار الدستورية، فانني اؤؤكد بان المجلس الجماعي للشباب انخرط بقوة في هاته الدينامية، حيث يسعى الى جانب باقي المجالس الوطنية لماسسة المجالس المحلية والاعتراف بها من قبل السلطات عبر شبكة المجالس المحلية وما اللقاء الاخير الذي عقد بالدارالبيضاء بمشاركة متميزة للعديد من المجالس الشبابية المحلية في المغرب الا دليل على انخراط المجلس في هاته الدينامية، لقاء خرج بالعديد من التوصيات سترفع للجهات المسؤولة، حضر بعض منها في شخص مستشار ديوان وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، لا باس ان اذكر بعض التوصيات حتى يستثمرها صديقنا هذا في منتداه ان اخرجه الى الوجود طبعا حيث كانت كالتالي : - ماسسة المجالس المحلية للشباب كألية موازية للمؤسسات المنتخبة - صياغة ميثاق وطني خاص بالمجالس المحلية للشباب وتخصيص جزء من بنوده للاليات الدعم المالي للمجالس - البحث عن سبل مخاطبة الدولة حول الميثاق الجماعي الذي لا يتضمن حاليا اي تنصيص بخصوص الشباب. اما البحث عن الشرعية الانتخابية، فيبدوا ان صديقنا لم ينسى الهزيمة الديمقراطية وهو الذي كان مترشحا مدعوما من اطراف كانت لها اليد في محاولة عرقلة المجلس عبر التنكيل به والشوشرة عليه مع فتح جبهات عديدة للصراع. خاصة وان العديد من الاطراف لم يرق لها ابدا استقلالية المجلس ... اكتفي بهذا القدر وللحديث بقية. جواد القطار عضو بالمجلس الجماعي للشباب