يتساءل سكان حي المصلى ، بعدما استبشروا خيرا ببناء مسجد تطوان الأكبر، عن سبب عدم إدراج مرآب تحت أرضي أسفل المسجد الذي انطلقت أشغال بناءه . فأشغال الحفر التي انتهت، وانطلقت معها عملية صنع الأعمدة الحديدية ، تبين أنه لا مكان لمراب تحت أرضي، من هنا تطرح ساكنة الحي عدة تساؤلات وهي مشروعة: - لماذا هدر مورد حيوي للمسجد وللأوقاف ؟ - بناء مرآب تحت أرضي سيشكل متنفسا مهما لحركة السير خصوصا وأن المسجد يتواجد في تقاطع شوارع : الجيش الملكي، المسيرة وعبد الخالق الطريس وهي شوارع تعرف حركة دائمة واختناق متواتر بسبب قلة أماكن وقوف السيارات، فكيف يغفل المسئولون عن المدينة إجراءا كهذا ؟ - ألن يؤمن بناء مرآب تحت أرضي فرصا للشغل لا بأس بها ؟ - ألا يشكل مرآب تحت أرضي موردا يمكن من توفير نسبة مهمة من ميزانية البناء؟ (طاقته الاستيعابية تتجاوز مائة سيارة) كما يلاحظ أن البناء لن يكون متوازيا مع الشارع (شارع القنيطرة) ، ألم يكن من الأجدر بناء المرآب تحت أرضي و القيصارية بشكل يتماشى مع خطوط الشوارع ثم بناء المسجد فوقهما وفق القبلة ؟