الفوضى التي تشهدها تطوان على مستوى الاشغال الارتجالية خاصة على مستوى ملتقى الطرق بين شارع المسيرة الخضراء والجيش الملكي وشارع المفضل أفيلال وعبد الخالق الطريس ، و هي الأشغال التي أثارت الجدل لدى الرأي العام المحلي يشرف عليها المهندس المدلل بولاية طنجةتطوانالحسيمة يدعا " خ.ع " هذا المسؤول الحاصل على شهادة هندسة التبريد بروسيا اصبح بقدرة قادر مهندس معماري و مهندس الطرقات و....و...و انه قمة الضحك على ساكنة الجهة ككل ، ورغم توقيفه في أكثر من مناسبة من طرف والي الجهة يعود من جديد اكثر قوة و كأن المنطقة لا تتوفر على مهندسين اكفاء و متخصصين... اخر شطحات " المهندس "عندما ظن ساكنة تطوان في بداية عملية الحفر أن الامر يتعلق باحداث نفق تحت أرضي ، نظرا لضخامة أعمال الحفر التي شهدتها المنطقة و كذا اغلاق الطريق ، قبل أن يتضح أن الاشغال الحالية لاحداث نقطة دائرية "مدارة" ، و الاستغناء عن أضواء الاشارات العمودية . هذا المشروع "العملاق" استغربته ساكنة المدينة ، سيما أن المنطقة تعرف حركة مكثفة ، و من شأن الاستغناء عن أضواء الاشارات العمودية ، التسبب في فوضى سير كبرى و عواقب وخيمة على سلامة المواطنين أثناء عبورهم لتلك الطرقات، حيث يتواجد بالمكان مؤسسات تعليمية عديدة و مسجد المصلى الذي اقتربت أشغال تشييده من النهاية. هذا التبذير للمال العام يتطلب مساءلة كل المتورطين في هذه الصفقة المشبوهة لان الشركة المكلفة باحداث النقط الدائرية او " الرومبوان " على مستوى الجهة ككل هي نفس الشركة ولنا عودة للموضوع ...