في إطار المجهودات المبذولة من طرف إدارة الجمارك لمكافحة تهريب المخدرات على الصعيد الدولي وتتمين لعملية الأخيرة لأتلاف أزيد من خمسة أطنان من المخدرات وبحكم يقظة عناصر زمرة الفنيدق المتحركة جمارك تطوان وبشخص رئيس الزمرة ورئيس الفيلق، وكذلك التنعليمات والخبرة في مكافحة التهريب الدولي للسيد اليوطنو كولونيل قائد سرية الجمارك تطوان، تمكنت هذه الزمرة مساء الجمعة 14 شتنبر الجاري على الساعة الساعة التاسعة إلا ربع على مستوى الطريق الوطنية رقم 16 الرابطة ما بين تطوان والحسيمة وبالضبط بجبل إيمكان بجماعة تزكان قيادة قاع أسراس بإقليم شفشاون بإحباط عملية لتهريب كمية هامة من مخدر الشيرا ( الحشيش) مكيفة على شكل 75 رزمة تزن حمولتها طنين و300 كلغ وقيمتها الإجمالية مليارين و300 مليون سنتيم كانت بداخل سيارة من النوع الكبير فاركونيت مرقمة بالمغرب على إثر نصب كمين محكم بعد إعطائه إشارة الوقوق لسائق العربة المعنية غير أنه لم يمثثل مما جعل عناصر الزمرة تستعمل بسرعة الأسلاك الشائكة المنصوبة مما جعله يدوسها وتتعرض العجلات الأربعة للإتلاف،ومن ذاك تمت مطاردته رفقة مرافيه الثلاثة حيث تمكنت عناصر زمرة الفنيدق المتحركة من ضبطها على بعد 300 م من نقطة التدخل المركونة، وتمكن السلئق ومرافقيه من الفرار،رغم إطلاق الزمرة عيارين ناريين في الهواء لترهيب هؤلاء أفراد الشبكة الخطيرة، كما تم العثور على جهاز تحديد الموقع من النوع الممتاز (جي بي إس) الذي يستعمل من طرف أكبر المافيات الدولية ويقدر ثمنه مليون سنتيم وهاتف خلوي يستعمل بالأقمار الإصطناعية وتم تدعيم الدورية المعنية بزمرة بأعوان أخرين تابعين بزمرة تطوان وكذا بعناصر من الدرك الملكي من أجل تأمين المنطقة والقيام بحملة تمشيطية في المحادرة، وتم إشعار النيابة العامة في شخص وكيل الملك لدى إبتذائية شفشاون الذي أعطى تعليماته للشرطة القضائية لمباشرة الأبحاث التكميلية على جميع المتورطين في هذه العملية وتقديمهم للعدالة،والسؤال المطروح كيف مرت هذه السيارة بالطريق الوطنية رقم 16 بكل سهولة أمام أعين عناصر الدرك الملكي.. ونشير هذا الحشيش كان مستعد للإبحار إلى أوروبا وهذا دليل بان هذه شبكة دولية وكانت طريقها ممهدة للإبحار طنين و300 كلغ من الحشيش .