بمناسبة اليوم الوطني للإعلام 15 نوفمبر2014 ، اختارت وزارة الإتصال بالتعاون مع الفعاليات الرسمية والمهنية والنقابية، التي تهتم بمجال الإعلام والإتصال، السيدة أمينة السوسي عضوا في لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، ضمن 11 شخصية تتكون منهم هذه اللجنة، كما تنص على ذلك المادة 9 من المرسوم الحكومي الخاص بإحداث هذه الجائزة. لجنة التحكيم هذه السنة، يرأسها الدكتور حسن الصميلي من أطر التعليم العالي.ويتبارى في الدورة الثانية عشر للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، ما يزيد عن 100 صحافي من الإذاعة والتلفزة، والصحافة المكتوبة والصحافة الإلكترونية، إضافة إلى أحسن إنتاج بالأمازيغية والحسانية، وأحسن صورة فوتوغرافية. وحسب مصادرنا الموثوقة، تشارك إذاعة طنجة في هذه المباراة الإعلامية ببرنامجين من إنتاج نزهة بنادي وسعيد كوبريت. ولتذكير القراء، فقد تم إنشاء الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة يوم 15 نوفمبر 2002 ، بعد الرسالة السامية التي وجهها جلالة الملك محمد السادس إلى أسرة الصحافة والإعلام في المغرب. وتعرف هذه الجائزة، خلاف باقي جوائز التباري الثمانية بالجائزة التقديرية، وتمنح سنويا لشخصية إعلامية وطنية، ساهمت بشكل متميز في تطوير الإعلام الوطني، وترسيخ المبادئ النبيلة للمهنة. وللتذكير أيضا، حصل الإعلامي الكبير خالد مشبال على الجائزة التقديرية الكبرى سنة 2004، كما حصلت عليها الإعلامية المقتدرة أمينة السوسي سنة 2011، وهما زوجان يكمل أحدهما الآخر في إبداع الإنتاج الإعلامي الراقي. وإلى اليوم لم يتكرر مثيلهما على الصعيد الوطني، كما تشهد بذلك مختلف قطاعات الإعلام المغربي. وأمينة السوسي حاليا عضو مكتب "المنظمة المغربية للإعلام الجديد"، وعضو النقابة الوطنية للصحافة المغربية، رغم تهميشها وإقصائها مع عدد آخر من الصحافيين المهنيين عن حفل بيت الصحافة الذي افتتحه صاحب الجلالة الملك محمد السادس يوم الإثنين 7 أبريل 2014.