استلم وبالإجماع طارق زيطان مشعل تسيير جمعية المنعشين العقاريين لولاية تطوان المنضوية تحت لواء الفيدرالية الوطنية للمنعشين العقاريين بالمغرب، خلال الجمع العام الثاني الذي عُقد عشية يوم الأربعاء 22 من الشهر الجاري، بقاعة سلام حدو اليونسي بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بتطوان، مُعززا بلائحة الحسن الرباحي التي تضم كل من نورالدين الهروشي،عبد العزيز الخلوفي،محمد موسى، العربي المرابط، محمد الفيلالي، أنوار بن جاليف، محمد آيت عمار، الرفاعي صلاح الدين،كريم الإيراري. وارتجل الرئيس الجديد مباشرة بعد انتخابه كلمة شكر للحضور،دعى من خلالها الجميع إلى الانخراط، مذكرا بضرورة رص الصفوف،"..خاصة وأن هذه المهنة.." يضيف الرئيس،"..تمر بظروف اقتصادية وطنية قاسية، ومشاكل مختلفة كتصميم التهيئة، والضرائب..، تنعكس سلبا على عدد كبير من المقاولين و المنعشين العقاريين، وهو ما يستدعي تكثيف الجهود من طرف الجميع، والجمعية.."يتابع طارق زيطان، "..ليست جمعية لأعضاء بعينهم، بل هي جمعية منفتحة على الجميع بدون استثناء، تنتظر اقتراحاتكم ومساهماتكم للتغلب على كل المشاكل التي تعيق عمل الجمعية وتعترض سبيل العاملين بهذا المجال". وردا على مجموعة من الأسئلة طرحتها الجريدة أجاب الرئيس: "أن أكبر تحدي نواجهه هو جمع شمل المنعشين العقاريين بهذه الولاية، لأنه سيمكننا من دراسة كل المشاكل بأفق موسعة، وسيسمح لنا التمويل بالقيام بأنشطة كثيرة، لأنه وكما لا يخفى عليكم، كنا قد فكرنا قديما في أنشطة عديدة مرادها توعية المنعش العقاري وتكوينه..عقد لقاءات مع مسؤولين وطنيين، فلم تتمكن الجمعية نظرا لقلة الموارد المادية، إذا أكبر تحدي الآن هو جمع شمل أكبر عدد من المنعشين العقاريين. " وحول اعتبار دخول الشركات الكبرى السوق المحلي تضييقا على المنعش العقاري بتطوان، رد زيطان، "أبدا، أبدا.. لا نعتبره مضايقة، بل هو قيمة مضافة وذلك لسبب بسيط، وهو لما تكثر المنافسة، يكثر العرض وتكثر الجودة يصبح في متناول أي مشتري أن يختار حسب إمكانياته المنتوج الذي يناسبه، وفيما يخص النقطة الأولى نحن نثمن المجهوذات التي يقوم بها صاحب الجلالة، والمشاريع التي دشنها وأعطى انطلاقتها، سوف تكون بمثابة قاطرة لتنمية هذه المدينة التي تحتاج إلى مشاريع ومشاريع كبرى". أما فيما يخص مساهمة الجمعية في امتصاص البطالة فقد أتى جواب الرئيس: "لكي نكون صريحين، إذا عرفت هذه المهنة، مهنة الإنعاش العقاري تطورا كما نريده، فذلك سيُعد مكسبا لكي يسمح بامتصاص عدد كبير من العاطلين، إذا، نحن نهدف عندما نتكلم عن ازدهار مهنة الإنعاش العقاري ، فذلك يعني مباشرة امتصاص والمساهمة في خلق أكبر عدد من الوظائق المختصة والغير مختصة " وعن محاربة بعض الظواهر التي تسيئ للمنعش وتعجز المواطن قال طارق زيطان : "إن من بين أهداف هذه الجمعية، الشفافية، وكما هو معلوم فإنه من أخلاقيات الفيديرالية الوطنية للمنعشين العقاريين، الشفافية في هذا الميدان، وحتى نكون صرحاء، هناك عدد من المنعشين بدؤوا بالعمل بهذا المبدإ ألا وهو التصريح بالمئة في % من ثمن البيع، لكن تجب الإشارة إلى أن بعض المصالح لا تواكبنا في هذا الخط، وقد اشتكى لنا بعض المنعشين من عملية المراجعة التي خضعوا لها رغم أنهم أعلنوا بأنهم يبيعون منتوجاتهم بطريقة شفافة مئة في المئة،إذا نحن نود وسيكون مكسبا كبيرا، وهذه من النقط التي سنحاول الدخول في مفاوضات مع مصلحة الضرائب لكي نحدد أثمان بيع المنتوجات، على حسب المناطق وحتى يتسنى للمنعش العقاري الذي يود العمل بطريقة شفافة أن يرتاح ويريح معه الزبون". وكان قد افتتح الجلسة الرئيس السابق عبد العزيز الخلوفي، مُبرزا أهمية الاجتماع الذي يأتي كمناسبة للتواصل ولإطلاع الرأي العام على مستجدات قطاع البناء والتعمير، مذكرا في نفس الآن بالأوراش التي ساهمت قي إنجازها الجمعية مع مختلف الفرقاء والمتدخلين في مجال الإنعاش العقاري، وفقا للمقاربة التشاركية..مؤكدا على دعوة الجمعية لعقد عدة لقاءات وجلسات عمل لإيجاد حلول للمشاكل العالقة لعدد من المنعشين العقاريين..ومشددا على دور الجمعية الطلائعي، الذي لعبته للوصول إلى معالجة بعض الصعوبات ورفع التحديات التي كانت من قبل سببا في عرقلة إنجاز مشاريع المنعشين العقاريين.. ولم يخف عبد العزيز الخلوفي كذلك، المجهودات المبذولة من طرف المكتب الإداري من خلال السهر والمواكبة، على المستويين الداخلي والخارجي، لتسوية بعض الملفات وتصحيحها وفقا لما تنص عليه الترسانة القانونية في مجال التعمير والبناء.