تحولت العديد من الشوارع والأزقة بمدينة تطوان إلى مطارح لرمي ماتبقى من مخلفات البناء العشوائي الذي ينموا في الآونة الأخيرة بسرعة مدهشة، لان شركة النظافة المكلفة بإفراغ الحاويات تمتنع عن حمل و إزالة هذه المخلفات المتراكمة في وسط الطرقات. ويؤكد العديد من سكان الأحياء الشعبية كسيدي طلحة وسمسة وسيدي البهروري، من الانتشار المهول للبناء الغير المرخص من طرف الجماعة، وتضيف الساكنة أن هؤلاء المخالفين يشرعون بعد صلاة الفجر في البناء العشوائي وبمباركة مقدم الحي، حارمين سكان المجاورين لهم من تذوق طعم النوم والراحة، أما بنسبة ليوم السبت والأحد فذلك يوم عيد عند هؤلاء الدين يعجزون عن طلب الرخصة من طرف الجماعة. فهل سيتدخل من يعنيهم الأمر لرفع الضرار عن السكان المغلوبين على أمرهم؟ وفرض غرامة مالية على كل من يلقي بمخلفات البناء في شوارع وأزقة تطوان مشوهين بذلك جمالية المدينة.