تعرضت أجنبية أمام قصر الملكي مساء يوم المنصرم لعملية نشل حقبتها التي توجد بحوزتها على يد لص يانع في السرقة حيث استغل وضعيتها وهي مشغولة مع عربة طفل (أنظر للصورة)، معتبرة أن المكان أمن خاصة وأن سيارة الأمن واقفة أمامها، لكن خاب أمله لأن رجال الأمن غير آبهين بما يحدث أمامهم خاصة في أوقات الذروة وما يعرفه المكان المعلوم من حركت دؤوبة وازدحام مختنق بسبب انتشار الباعة العشوائيين واحتلالهم لكل الشوارع والأرصفة في صمت مطبق للسلطات المحلية الأمر الذي يساعد على استفحال ظاهرة الخطف والنشل في صفوف الأبرياء. فيما تجدر الإشارة إليه أنه إذا كان السائح الأجنبي الذي يتخذ من مدينة تطوان فضاء رحباً ومجالاً للراحة والاستطلاع يتعرض السرقة في واضحة النهار وبمكان يحيطه رجال الشرطة فما أحوجن ببعض الأماكن السوداء بالمدينة التي تعاني الانفلات الأمني خطير كحي جامع المزواق أو حي سيدي البهروري أو حي جبل درسة وخندق الزربوح. فإلى متى سيظل هذا الوضع جاثما على صدور التطوانيين؟؟؟