أفاد مصدر أن بعض الأشخاص ينتمون إلى إحدى الجمعيات الحقوقية يستغلون صفتهم لابتزاز المواطنين و استغلال نفوذهم على الصعيد الجهوي وقد قاموا بحملة مسعورة ومسترسلة على احد الأطباء بمستشفى سانية الرمل مقابل مدهم بمبلغ 6 مليون سنتم باعتبارها ثمن الصلح وإلا ستكون حملات مستمرة كما جاء على لسانه. ولم تكتف الجهة المبتزة بهذا استغلال فقط بل قامت بتأجيج نار الغضب لدى المواطنين ضد ضحاياهم عبر وقفات احتجاجية وتوقيع عرائض مستغلين فئات من المواطنين الضعاف. وقد اتصل الطبيب بالجريدة ولديه وثائق تثبت عكس ما نسب إليه من التهم خصوصا في شأن الشهادة الطبية المسلم لصاحب الشركة السيد " ط.ي "باعتبارها غير مرقمة في حين العكس صحيح فهي مسلمة من المستشفى المدني سانية الرمل تحت رقم 1105 وان مدتها قانونية حسب الحالة التي يوجد بها المصاب معللا ذلك ما سجله ساكانير ولا دخل له في العواقب التي تترتب عليها. في حين أن المصاب يتوفر على شواهد طبية أخرى من إحدى المصحات بالمدينة ومن المختصين تتوفر على مدة العجز أكثر مما قدمت له بالمستشفى سانية الرمل. وللإشارة فقد ذهب ضحية هذه الجهة مجموعة من المواطنين منهم من جز بهم بالسجن والآخرون من ذهبوا ضحية تقديم الأموال خصوصا بعض رؤساء الجماعات المحلية المشهورين بالعطاء والسخاء. وعلى اثر هذه التجاوزات الغير مبررة و الغير مقبولة يلتمس المتضرر من السلطات المعنية بالتدخل العاجل و فتح تحقيق في الموضوع من خلال بإيفاد لجنة لتقصي الحقائق وانجاز تقرير شامل حول مختلف الخروقات التي تقوم بها هذه الجهة و الاستماع إلى شهادته و إنصافه من جبروتها. المرفقات صور للضحية الذي سلمت له الشهادة الطبية تثبت مدى خطورة الإصابة نسخة من تقرير السكانير الشهادة الطبية مرقمة تثبث عكس ما جاء في الشكاية شواهد طبية من الجهات الأخرى . نسخة من الشكلية المقدم من الجهة المبتزة