رشيد عبود : في بلاغ له - توصلت الجريدة بنسخة منه - قال مركز الشمال لدعم الأطفال ضحايا الاعتداء الجنسي بأن قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بتطوان سيجري يوم 14 يناير 2014 جلسة جديدة من جلسات التحقيق التفصيلي مع شاب يبلغ من العمر حوالي 20 سنة يتابع في حالة سراح ، بتهمة الاعتداء والاستغلال الجنسي لطفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات ونصف.وحسب الشكاية التي توصل بها مركز الشمال لدعم الأطفال ضحايا الاعتداء الجنسي من والدة الطفلة، والتي ترجع تفاصيل هذا الاعتداء إلى 3 ماي 2012 عند ما لاحظت أن ابنتها تعاني من آلام حادة على مستوى مناطق حساسة من جسمها عند ما كانت تغير لها الحفاظة ، حيث أخبرتها الطفلة بأن " عمو دار لي ديدي ... عمو كيزول لي ليكوش ... عمو عندو عظيمة .... " وهي تشير إلى خصرها ... كما تضيف بأن نفس الشخص يحاول أكلها بأسنانه .... ويريد ابتلاعها وذبحها ... وهو الفعل الذي تتهم فيه أحد أبناء الجيران حيث كانوا يقطنون بشارع الدارالبيضاء بتطوان.وحيث أنه رغم إدلاء أسرة الطفلة بشهادة طبية مسلمة من المستشفى المدني سانية الرمل بتطوان تحدد مدة العجز في 30 يوما الناتج عن اعتداء جنسي إضافة إلى تسع تقارير لأطباء نفسانيين من بينهم تقرير صادر عن وحدة حماية الطفولة بطنجة التابع لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن وتقرير صادر عن مستشفى الأمراض العقلية الرازي بتطوان يؤكدان الوضعية النفسية جد متدهورة للطفلة الناتج عن عنف جنسي تعرضت له الطفلة مما يستوجب عليه إخضاعها لعلاج نفسي دقيق وشامل ... فإنها تعرضت لتهكم واستهزاء من جهات قضائية بمحكمة الاستئناف بتطوان ... بل تم إرغامها على التوقيع على ورقة بيضاء ....وحيث أن والدة الطفلة تؤكد في تصريحاتها والشكايات التي أدلت بها أن جهات نافذة تقف سدا وحاجزا في أن تأخذ العدالة مجراها الطبيعي في هذه القضية، خصوصا أن المعتدي ورغم جميع الوثائق التي أدلت بها أسرة الطفلة الضحية ظل حرا طليقا لحد الآن...وتبعا لذلك، قام أعضاء من مركز الشمال لدعم الأطفال ضحايا الاعتداء الجنسي بزيارة ميدانية إلى منزل الطفلة الضحية ... وتم الاستماع إليها بحضور والدتها وشقيقتها ... حيث قامت بالرسم في دفتر بقلم اسود ... وبعد سؤالها عن معنى ذلك ... بدأت تنطق اسم شخص ... وعند استفسارها عن من يكون هذا الشخص ... أجابت بأنه من كان يقوم " بوضع عظيمة بأماكن حساسة من جسمها بعد إزالة الحفاظات ... ... إضافة خوفها من مناديل " كلينيكس " حيث صرحت لأعضاء مركز الشمال لدعم الأطفال ضحايا الاعتداء الجنسي بأن المعتدي كان يقوم بوضع " بوله " فيه بعد الانتهاء من جرائمه ... وهي المعطيات التي أكدتها تقارير جميع الأطباء النفسايين الذين تم عرض حالة الطفلة عليهم.وانطلاقا من ذلك كله ، يؤكد مركز الشمال لدعم الأطفال ضحايا الاعتداء الجنسي على ما يلي: 1_ دعمه ومساندته لطفلة ذات 3 سنوات ضحية الاعتداء والاستغلال الجنسي. 2_ يدين ويستنكر بقوة المجرى الغامض الذي اتخذته هذه القضية منذ أزيد من سنة ونصف. 3_ يستغرب رفض محكمة الاستئناف بتطوان لكل الوثائق التي تدلي به أسرة الطفلة الضحية من بينها شهادة طبية صادرة عن المستشفى المدني سانية الرمل بتطوان تثبت الاعتداء الجنسي والتي حددت مدة العجز في 30 يوما وتسع تقارير لأطباء نفسانيين من بينها تقرير وحدة حماية الطفولة بطنجة التابع لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن وتقرير صادر عن مستشفى الأمراض العقلية الرازي بتطوان. 4_مطالبته محكمة الاستئناف بتطوان الإسراع في البث في هذا الملف. 5 _ دعوته جميع جمعيات المجتمع المدني الى التضامن مع الطفلة ضحية الاعتداء الجنسي.