قال بلال كريكش، عضو المكتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بتطوان، إن الهدف من تسريب ما قاله رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران حول تطوان في أحد اللقاءات الحزبية، هو خلق العداء بين أبناء المدينة وحزب العدالة والتنمية، مضيفاً بأن الجهات التي تقف وراء هذه العملية تعمل بالليل والنهار لتشويه صورة الحزب وإنجازاته بمدينة تطوان، خاصة وأن وقت تسريب مقطع الفيديو غير بريء في ظل زيارة الملك محمد السادس لتطوان، حسب تعبيره. كريكش وفي اتصال هاتفي معه، اعتبر أن جهات الفساد بمدينة تطوان لم تستطع منافسة حزب العدالة والتنمية بالأساليب الديمقراطية المشروعة، فالتجأت إلى فبركت كلام بنكيران من خلال اقتطاع حديثه عن السياق الذي كان يتحدث فيه، وذلك من أجل خلق عداوة وهمية بين هذا الحزب وأبناء مدينة تطوان حسب تعبيره، مشيرا إلى أن ساكنة تطوان ينظرون بعين الرضى إلى حزب العدالة والتنمية، والدليل هو اختيارهم لهذا الحزب لتسيير شؤون المدينة في الانتخابات الجماعية السابقة، وما تبع ذلك من اِنجازات للجماعة الحضرية لتطوان بقيادة الحزب، وكذا في "انتخابهم لنائبين برلمانيين اثنين من الحزب من أصل خمسة يمثلون مدينة تطوان" حسب قوله، وأضاف قائلاً "هؤلاء ينصبون أنفسهم مدافعين عن مدينة تطوان لأطماع سياسية لهم أو لغيرهم،وزراعة السم هو عملهم لأنهم لا يتقنوا غيرها" يُذكر أن رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران قال تصريح جديد له، بأن ما قاله عن أهل تطوان هو ثناء عليهم وليس ذماً لهم، مشيرا إلى أن أبناء تطوان يحبونه ويحبهم، حيث اعتبر أن حب التطوانيين لمدينتهم أمر يميزهم ويدل على مدى اهتمامهم وحرصهم عليها، معتبرا أن كلامه عن تطوان لم يقصد به ما تم الترويج له. هذا وقد كان بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية قال في أحد مقاطع الفيديو الذي أثار الشجة، بأن "التطوانيين يحبون مدينتهم ويريدون أن يكون كل شيء فيها، ولم يكرهوا أن يكون مقر البرلمان في تطوان أيضا"، وهو الكلام الذي استغلته بعض الجهات المعارضة للعدالة والتنمية قصد تشويه صورته عند ساكنة تطوان، حسب تعبير بلال كريكش.