كانت كل الجهوذ تبذل من لدن الجماعة الحضرية لولاية تطوان والأمنية استعدادا للزيارة الملكية الميمونة للمدينة والمنطقة والتي كانت من خلالها ستعطى عدة مشاريع بالمدينة من قبل جلالته ، كما كانت الاستعدادات أيضا في تزفيت وتعبيد بعض الشوارع والطرقات التي سيمر منها الموكب الملكي سيما شارع كابول ومدخل المدينة من جهة بن قريش والطريق المؤدي لكرنيش مرتيل من مدخل الملاليين ، لكن خبر التأجيل حسب ما يدور ويروج في الشارع العام يبقى من بين علامة الإستفهام فالبعض يرجحه إلى القرار الأخير في تقزيم تطوان وتجريدها من الولاية الى العمالة حيث كانت بعض الجيهات ربما تستعد باستقال الملك باللافتات مدون عليها رفضهم للعمالة ومطالبتهم بإبقاء ولاية تطوان خاصة ما تداولته أخيرا بعض المواقع الالكترونية بأن تطوان ستوزع على أجزاء كما توزع جسد الخروف في العيد وستحرم من السواحل نهائيا عند احداث عمالة بمرتيل وتحويل تطوان لإقليم سيسمى تطوان / بني حسان وتحويل منطقة السوق القديم البعيد بكلومترات قليلة عن تطوان لفائذة طنجة ، إذن فتطوان في أمس الجاحة لهذه الزيارة الميمونة لها من قبل جلالة الملك الذي يولي اهتماما لها فساكنتها لهم أمل كبير في اعادة الإعتبار لأقدم ولاية بالشمال التي شرفها بها جلالة المغفور له الحسن الثاني وتشريفه هذا لن يكن من فراغ بل تأتى ذالك بعد نظرته الصائبة في مستقبل المدينة والأقاليم التابعة لها