تابع الناظوريون بشكل مركز الطريقة التي كانت تتم بها حملة تجميل المدينة وطرقاتها استعداد للزيارة الملكية المؤجلة، وقد كان الكل قد أجمع بأن ذات الحملة ما هي إلا ترقيع لما يمكن ترقيعه من أجل إنقاذ ماء وجه كل مدبري الشأن العام وتجنيبهم غضب الملك.. بل من المواكبين برز ظرفاء اعتبروا شوارع الناظور على الخصوص قد طالها "تزفيت صيني". كاميرا ناظورسيتي وقفت على صحة نظرية "التزفيت الصيني" الطريفة، وذلك حين برز عمال وسط شارع الجيش الملكي الشرياني بالناظور وهم يقتلعون طبقات بأكملها من زفت الشارع بكل يسر.. وجاء هذا التدخل بعد بروز تشققات كشفت هشاشة أعمال التزفيت المنجزة بغياب لكامل الشروط والظروف المواتية. نترك زوار الموقع مع التوثيق التالي إيمانا منا بأن الصوت والصورة أبلغ تعبيرا وأصدق..