اليوم العالمي للأشخاص في وضعية إعاقة -تحدي و تواصل-

لا للإقصاء ، لا للتهميش...تحت هذا الشعار بادرت مجموعة من شباب جمعية التحدي لتنمية الشباب و الشباب في وضعية إعاقة ، تحركهم القيم الجميلة لديننا الحنيف بزيارة تواصلية لنزلاء الجمعية الخيرية الإسلامية للاحسناء بطنجة.
زيارة تأتي تزامنا مع ذكرى اليوم العالمي للأشخاص في وضعية إعاقة 3 دجنبر، يوم اختارت جمعية التحدي لتنمية الشباب و الشباب في وضعية إعاقة تخليده و الوقوف عليه بمبادرة لفك العزلة على هته الفئة المنسية من المجتمع و التي طالتها أنواع متعددة ومختلفة من الإعاقات، و إن لم تكن إعاقات جسدية أو ذهنية. فأرذل العمر إعاقة، الجفاء و التخلي الأسري إعاقة و العزلة و الحياة على الهامش أيضا إعاقة.
رجال و نساء كانوا بالأمس القريب آباء و أمهات، أصدقاء و جيران....جزء لا يتجزأ من نسيج هذا المجتمع ، الذي لا محالة كان لهم دور في بناءه كل من موقعه. أصبحوا اليوم في خبر كان... يعانون من الخذلان... جاءت زيارتنا لهم لترسم البسمة على شفاههم و تزرع بذور الأمل في بيداء قلوبهم ، بفقرات غنائية و أخرى فكاهية في أجواء أسرية بامتياز.
لتختتم الزيارة و كل منا يحمل في ذاكرته صور، أصوات و أسماء لأشخاص يصعب نسيانهم و عدم التفكير في العودة لوصالهم.
بقلم :ربيع المشاشتي
الكاتب العام لجمعية التحدي