شهدت قاعة المحاضرات بمقر جهة طنجةتطوان مساء يوم السبت 27 ابريل 2013 ندوة تحسيسية من تنظيم كل من :جمعية الأخوة للمعاقين جسديا طنجة ، اتحاد الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة بولاية طنجة و جمعية التحدي لتنمية الشباب والشباب في وضعية إعاقة بطنجة، تحت عنوان –حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة مابين التفعيل و التشريع: التشغيل و الولوجيات نموذجا- نشطها مجموعة من الفاعلين الجمعويين و المهتمين حسب البرنامج التالي: الجلسة الافتتاحية: كلمة السيد محسن الراشدي، رئيس اتحاد الجمعيات العاملة في مجال الاعاقة بولاية طنجة. كلمة السيد العسري عن اللجنة الجهوية لحقوق الانسان كلمة السيد عبد المالك أصريح، رئيس شبكة الجمعيات العاملة في مجال الاعاقة بشمال المغرب. المداخلة الأولى: حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، مابين التشريع و التفعيل الأستاذ. محمد علي طابجي: حقوقي وفاعل جمعوي. المداخلة الثانية: واقع وتحديات الشغل بالنسبة للأشخاص في وضعية إعاقة السيد ربيع المشاشتي، الكاتب العام لجمعية التحدي لتنمية الشباب والشباب في وضعية إعاقة. المداخلة الثالثة: قانون الولوجيات: بين النظري والتطبيق السيد محمد صبان، مدير جمعية الأخوة للمعاقين جسديا بطنجة. المداخلة الرابعة: دور الفاعلين المحليين في إعمال الولوجيات السيد رشيد العماري عن منظمة الإعاقة الدولية (HI) مكتب المغرب الكبير مناقشة عامة: توصيات وخلاصات الندوة. اختتام أشغال الندوة. ندوة تميزت بالتفاعل الايجابي للحضور مع محاورها في ضل غياب ملحوظ للمسئولين الذين تم استدعائهم لتبقى التساؤلات الكبرى لحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة حبيسة علامات الاستفهام؟؟؟ ندوة تأتي في سياق تشخيص الوضع الراهن لحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة من خلال قراءة للتشريع المغربي و الوقوف على مدى تفعيل قوانينه و نجاعته في النهوض بحقوق و أوضاع هذه الفئة، وأيضا التطلع إلى ملائمة هته التشريعات مع مقتضيات الدستور الجديد و الاتفاقية الدولية لحماية حقوق ذوي الإعاقة التي صادق عليها المغرب سنة 2009 ، اتفاقية ذات طابع إلزامي خصصت لها آليات لرصد و تتبع مدى إعمال وتطبيق بنودها. فهل ستكون الاتفاقية الدولية لحماية حقوق ذوي الإعاقة هي طوق النجاة من الإقصاء و التهميش و هضم الحقوق التي تعيش فيه الأشخاص في وضعية إعاقة بالمغرب؟ المهم هو أن الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة بطنجة موازاة مع انشغالها بالخدمات الاجتماعية اليومية ،أخذت مبادرة نفض الغبار عن القضية الحقوقية لهاته الفئة و التأسيس لمسار حقوقي نتمنى له الانطلاق و الاستمرارية . بقلم: ربيع المشاشتي