"بمناسبة عيد الأضحى تم نقل سوق الكرنة من طريق شفشاون إلى طريق أزلا" هي اللافتة التي علقتها الجماعة الحضرية لتطوان في أماكن مختلفة من المدينة، لافتة ليس لها من الحقيقة الواقعية سوى الكلمات، لأن المتجول في مدينة تطوان يجد لكل حي سوق كرنة خاص به، أما سوق الكرنة بطريق أزلا فإن الحديث الشائع على ألسن الناس أن الأضاحي به قليلة ، ومن ثم فإن الأثمنة مرتفعة لأن قانون السوق هو العرض والطلب، وكذلك فإن الأضاحي بكراجات الأحياء تعتمد على (الله يجعل الغفلة بين البايع والشاري). ومن ثم كان على الجماعة الحضرية أن تمنع هاته الظاهرة من الانتشار في الأحياء وتعمل على إعمار سوق الكرنة بطريق أزلا ليظل هو السوق الوحيد، حفاظا على القدرة الشرائية للمواطنين، وحفاظا على بيئة المدينة من التلوث. اليزني