تعالت أصوات المجتمع المدني بالمدينة العتيقة يوم الجمعة 16 غشت 2013 على قدوم خويا علي الذي ينصب نفسه فوق القانون خصوصا في صفقات مشروع إعادة تأهيل المدينة العتيقة المتمثلة في ترميم الشوارع وتبليط الجدران . وفي هذا الموضوع صرح رئيس شكبة الجمعيات المسؤولة ضمن خلية تتبع هذه الأشغال للجريدة " أن الشبكة لا علم لها بهذا الترميم . وهي الوحيدة التي لها صلاحية اقتراح ومراقبة الأشغال "وأضاف:" لقد كانت اجتماعات تعقد بالولاية يوم الثلاثاء كل 15 يوما ولكن في المدة الأخيرة لم يعقد أي اجتماع منذ أن تسلم خويا علي الملف الأشغال " وفي سياق ذات صلة فان هذا المسؤول يشتكي منه الجميع سواء من فعاليات المجمع المدني أو المصالح الإدارية بالمدنية .وحسب المصادر سبق له أن هاجم مستخدمي شركة أمانديس بأسلوب يندى له الجبين مما اضطر البعض رفع دعوة قضائية ضده .في حين طالب مستشارون جماعيون اتخاذ الإجراءات اللازمة في حقه بسبب تصرفاته البائدة واستخدامه الكلام الغير المسئول وعبارات السب والقذف والكلام النابي في حق ساكنة المدينة بصفة عامة وأطر الجماعة خاصة في إحدى الجلسات التي ترأسها باشا المدينة. كما سبق أن استنكرت اللجنة المكلفة بالتعمير بتطوان سلوك هذا المسؤول حتى قيل انه لم يستوعب بعد أن المغرب يشهد تغييرا جدريا في جميع معاملات الإنسانية والإدارية والاجتماعية.... .وأن زمن نفوذ قوة لم تعد بعد التصويت الشعب المغربي على الدستور. وللإشارة فأن هذا المسؤول سليط اللسان على المواطنين ولا يقبل أي ملاحظة وكأنه فرعون العصر. ومن جملة جبروته اشتكى عليه احد المواطنين بالحي لما يعانيه من ضرر جراء الترميم. فكان جوابه بكل وقاحة " اذهب لتأكل الحجر " وذكرت بعض وسائل الإعلام أن هذا الشخص متورط في العديد من ملفات الفساد بولاية تطوان والمعروفة لدى كل المهتمين بالشأن المحلي بالمدينة ، وكان أخرها ملف نهب رمال مرتيل . وإفساد حي سيدي الصعيدي ، و السبب الرئيسي لإقبار مشروع إصلاح المدينة العتيقة . وفي هذا الموضوع تطالب الساكنة من السيد الوالي التدخل من اجل إنقاذ ما تبقى من هذا المشروع وفتح تحقيق في جميع الإصلاحات التي بانت عن سلبياتها منذ البداية سواء على مستوى ترميم شوارع و تبليط الجدران والإنارة . كما تطالب الساكنة من الجمعيات المهتمة بالغش والفساد والجمعيات الحقوقية الدفاع عن" مشروع إعادة تأهيل المدينة العتيقة " الذي أشرفت عليه أيادي غير أمنة مثل خويا علي الذي يشرق ويغرب حسب هواه بلا محاسب. ومن جهة أخرى يتساءل المواطنون عن سبب إلحاح هذا المسؤول وتبنيه هذه الصفقات خصوصا أن البعض يؤكد أنها ليست من اختصاصاته. بل هو متخصص في إصلاح الثلاجات . وهذا هو السؤال الذي لم يجد له الجواب سكان تطوان ؟؟؟ نورالدين الجعباق