واهم من يعتقد ان المشهد السياسي بالمغرب ينطبق على المسار السياسي الذي تعرفه دول الجوار وتحديدا المشهد السياسي المصري وبكل تداعياته واهم كدلك من يعتقد ان ما وقع في مصر هو بمثابة درس وعبر لزعماء حزب العدالة والتنمية او رسالة اندار لاصحاب القرار بحزب المصباح والكلام هنا لزعماء حزب الميزان واهم ايضا من نسي ان بلادنا تختلف امورها جوهريا عن بلاد الشرق باعتبار ان زمام المبادرة بيد صاحب الجلالة اعزه الله واليه يرجع الامر كله وباعتبار كدلك انه اميرا للمؤمنين وحامي حمى الملة والدين والساهر على امن الوطن وروحه جاء الدستور الجديد فوضع القطار على سكته واعطى كل دي حق حقه فمادا بعد جاءت الاستقالة كدلك ووجب قبولها من طرف رئيس الحكومة وعرضها على صاحب الجلالة في نهاية المطاف اصبح ضرورة وطنية وسياسية لكي تكتمل الصورة والمسيرة وتعلن بعدهاخارطة طريق لحكومة جديدة منسجمة قادرة على مواجهة التحديات المطروحة تبعد البلاد عن مغامرات غير محسوبة الهدف منها اولا واخيرا اطاحة واسقاط حكومة السيد بنكيران وابعادها عن المسار السياسي الحقيقي والزج بالبلاد في متاهات نحن في غنى عنها والكلام هنا لبعض اصحاب الحركات السياسية والتي اعلنت انها ستواجه المشهد السياسي برمته بالنمودج المصري الاخير وواهمون هم كدلك ان بلادنا تعيش نمودجا مغايرا عن النمودج السالف الدكر باعتبار انه النمودج الاكثر اتزانا على المستوى الاقليمي والدولى وحريص على ااستكمال بناء الصرح السياسي في اطار الاستقرار صحيح ما يتداول من ضرورة الاسراع لايجاد مخرج للوضعية الراهنة وهدا لن يتاتى الا بالمشاركة المواطنة والمسؤولة وايجاد مناخ ملائم يستجيب لطموحات الشعب المغربي دون استثناء فئة او االاستخفاف باخرى واعطاء انطلاقة تكون فيها الوتيرة متاحة للتحول ا نحوالدمقراطية الحقيقية ودون هده الاشياء تبقى الامور قابلة للانفلات والتقلبات الغير المحمودة جنبها الله تعالى هدا البلد والى لقاء اخر مع حديث في السياسة بقلم توفيق المصمودي