توصل المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بالمضيق-الفنيدق بسيل من الاحتجاجات من طرف الأطر التربوية العاملة بإقليم المضيقالفنيدق و الذين تم استدعاؤهم إلى نيابة تطوان من أجل القيام بعملية تصحيح أوراق البكالوريا – دورة يونيو 2013-، و ذلك بسبب الارتباك الملحوظ خلال عمليات التصحيح هاته، والتي جرت أطوارها بثانوية خديجة أم المؤمنين التاهيلية ومدرسة سيدي إدريس الابتدائية بتطوان . وقد وقفت لجنة انتدبها المكتب الإقليمي على حقيقة الأمر وتبين لها بالفعل مدى الارتجال وسوء التنظيم اللذان وسما هذه العملية ، وسجلت ما يلي : 1 -استدعاء عدد كبير من الأطر التربوية للتصحيح ليفاجاؤوا بغياب أظرفة تحمل أسماءهم خاصة وإنهم قدموا من مناطق بعيدة كالفنيدق مثلا. 2 -التأخر في إحضار الأظرفة التي تحتوي على أوراق الصحيح حيث أن الاستدعاءات تتحدث عن ضرورة الحضور إلى المركزين المذكورين في الثامنة والنصف صباحا، بيد أن الأوراق لم تصل إلا بعد الزوال مما اضطر الأستاذات والأساتذة إلى الانتظار في غياب لقاعة للاستقبال. 3- الكيل بمكيالين،حيث أن المسؤولين عن المركز يتوصلون بوجبات للتغذية معدة من طرف أحد الممونين المشهورين بتطوان، في حين أن هيأة التصحيح تستثنى من تلك العملية. وتبعا لما تمت معاينته فان المكتب الإقليمي يستنكر وبشدة مثل هذه الممارسات ويحمل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة طنجة- تطوان كامل المسؤولية في هده الارتجالية التي تعيدنا نماذج سلبية في التدبير العشوائي. و عليه، فإن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بالمضيقالفنيدق، يطالب الأكاديمية بضرورة صرف تعويضات عن التنقل والتغذية لكافة الأطر العاملة بتراب عمالة المضيقالفنيدق التي شاركت في عملية التصحيح، دونما الاحتكام إلى العنوان المدون في البطاقة الوطنية، إذ أن ذريعة اعتماد العنوان ما هي إلا التفاف على الحق المشروع الذي نطالب به. و إذ يسجل المكتب الإقليمي كل ما سبق ، فإنه يحتفظ بحقه في الرد بكافة الطرق التي يراها مناسبة في حالة تعنت الإدارة وعدم استجابته لهذا المطلب المشروع ، و يدعو نساء و رجال التعليم بالإقليم إلى وحدة الصف و الالتفاف حول إطارهم النقابي من أجل الدفاع عن المطالب . دامت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم وفية لالتزامها مع الأسرة التعليم. وما ضاع حق وراءه طالب. عن المكتب الإقليمي المضيق في 19/06/2013